من أغرب المعلومات ـ وبعض الكويتيين يقرؤها بالقاف! وبعضهم الآخر بالقاف والغين معا.. فيقول «بطاقغة»! وأعتقد أننا بحاجة لطرح موضوع «الغين» في المجامع اللغوية، لربما خرجنا بشيء جديد، هو «الغين الكويتية».. على غرار الجيم المصرية المعتمدة!
من اغرب المعلومات التي وصلتي.. تجارة المقابر الفرعونية! المعلومة تقول ان المقابر الفرعونية كثيرة جدا في مصر الشقيقة، والمعلن عنها قليل.. وما خفي منها أعظم!! وانه بمجرد الاعلان عن احتمال وجود مقبرة فرعونة، في منطقة «ما»، تقوم هيئة الآثار بتطويق المقبرة، ويقوم تجار المقابر.. بشراء البيوت المجاورة لطوق تلك المقبرة، حتى لو كانت هذه البيوت على بعد ثلاثة الى خمس كيلومترات عنها!
ثم يتم «التقاول» مع «حفار» أو عمال متخصصين في حفر الأنفاق! فيقومون بالحفر من تحت تلك البيوت الى المقبرة، في عمل دؤوب، صبح وليل.. ليل وصبح! وبمعيتهم كهربائيون، وظيفتهم نشر الإنارة في الأنفاق.. «الله ينور» يا معلم.. اتفضل؟!
اهم مما سبق ان عمال الحفر، يتقاولون مع ساحر أو اثنين على حسب نوع المقبرة! وظيفة الساحر، انه يبعد عنهم الشر الذي قد يظهر لهم اثناء الحفر! واكثر من مقاول تحدث عن سماع اصوات وظهور كائنات غريبة لعمال الحفر.. في تلك الأنفاق، فيتوقف الحفر، ويمارس الساحر مهنته.. حتى يعلن ان المنطقة آمنة! وحتى الآن الغرابة (بالغين الكويتية) لم تأت!!
ولكن تخيلوا المشهد كالتالي..
البعثات العالمية للتنقيب عن الآثار، تقضي الساعات الطوال تحت الشمس، لنفض الرمال بريشة ناعمة، كي لا تخدش تلك الآثار.. حفارو الأنفاق يعملون بنفس الوقت للوصول الى المقبرة.. وقد يكون هناك اكثر من مقاول، انطلقوا من منازل مختلفة.. لكنهم جميعا يحفرون الأنفاق في نفس الوقت وباتجاه واحد! يتم الكشف عن المقبرة، ويفرح «عمنا» زاهي حواس بالإنجاز.. وتحتفل البعثة العالمية! فتأتي «متنفذة» وتطلب قطعة او اثنتين من المقبرة لكي يراهما «الريس».. فيخرج الجميع من المولد بلا حمص!
***
اللهم من أراد بالكويت وأهلها خيرا فوفقه لكل خير
ومن أراد بالكويت وأهلها شرا فاشغله في نفسه
واجعل تدبيره في تدميره.
_aalfahad_@