غير معقول هذا الانتشار المنظم لعمال النظافة خارج دوامهم الرسمي، فقد استحلوا ساحات المواقف في الجمعيات التعاونية ومواقف المستشفيات والإشارات الضوئية من أجل التسول، لابد ان وراء العملية هذه المسؤولين والمشرفين عليهم في العمل لتقاسم الدخل بينهم، ولابد من اجتماع عاجل بين مباحث الهجرة ووزارة الشؤون لبحث هذا الوضع مع شركات النظافة التي تسمح لعمالها بالخروج الى الجباية في الشوارع لأنها تضر بسمعة الكويت ومنظر غير حضاري لزوارها.
مقاولون جدد، انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة تدعي أنهم مقاولون سواء العمل بالعمارة والمباني أو التركيبات أو الديكورات الى آخره من الأعمال التي هم بعيدون عنها وما عليهم إلا عمل كرت لهم بإحدى المطابع ووضع تليفون لهم بإحدى الجرائد أو بواسطة التواصل الاجتماعي، ثم تبدأ عملية النصب على الزبون عند التعاقد لعمل أحد الاعمال السابقة له وبعد أخذ المقدم من الزبون إما يختفي هذا المقاول المزيف أو يتهرب من العمل لا المخفر ولا التحقيق يقبل شكواك ويأمرك بالذهاب للنيابة.
يجب حماية الموطن من هذا النصب على المكشوف بتقبل شكوى المواطن من قبل المخافر وحجز هذا المقاول الوهمي وتحويله للنيابة للحد من هذه الظاهرة.
وجهة نظر، تعيين وكيلين للداخلية الأول للشؤون العسكرية والثاني للادارة المدنية والخدمات ودمج بعض الادارات لتخفيض عدد الوكلاء المساعدين سيعطي السرعة في اتخاذ القرار وهذا ما يطلبه العمل الأمني.