عبدالعزيز الكندري
عقد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر مؤتمرا صحافيا بمناسبة توقيع مجموعة من العقود، وقد تم الإعلان عن مجموعة كبيرة من العقود والمشاريع الكبيرة، وقال الوزير إن هناك 51 مشروعا تصل القيمة الإجمالية الى نحو مليار دينار كويتي، وأضاف أن «البلدية لديها أكثر من 40 مشروعا مع القطاع الخاص، منها 18 مشروعا تم تنفيذها و4 مشاريع أخرى في انتظار التوقيع، وهناك مشروع تم إلغاؤه لأسباب كثيرة، و4 مشاريع تحت التصميم».
والعقود والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها هي 5 عقود، اتفاقية الإشراف على تنفيذ أعمال تحسين شبكة المجاري بالكويت، والمرحلة العاشرة من منطقة بيان، بالإضافة إلى اتفاقية الدراسة والتصميم والإشراف على مشروع الاستفادة من المياه المعالجة في الزراعة التجميلية، وعقود صيانة لمجموعة من المدارس في مختلف المناطق بالكويت.
هذا بالإضافة الى ما أفاد به الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية، من أن هناك 109 مشاريع، وقال «تقديراتنا لقيمة هذه المشاريع تصل إلى 3 مليارات دينار، وهذه المشاريع نصفها يخص وزارة الصحة».
حسنا فعل د.فاضل صفر عندما عقد هذا المؤتمر الصحافي الذي نتمنى أن يكون نقطة انطلاق لهذه المشاريع العملاقة، ومثل هذا المؤتمر مهم جدا لتوضيح وبيان ما يدور داخل أروقة الوزارة، ويبرز المشاريع وفي أي مرحلة موجودة وبكل شفافية وهذه خطوة تستحق الإشادة والتقدير.
ماذا لو قام كل وزير، وعقد مثل هذه المؤتمرات الصحافية مع بداية كل شهر على الأقل؟. وذلك بهدف تسويق وبيان الإنجازات والمشاريع داخل الوزارة، والوقوف على أسباب تعطل أو تأخر هذه المشاريع، وما اذا كان هناك تأخير في تنفيذها، والذهاب إلى مجلس الأمة والجلوس مع اللجان المتخصصة، ودعوة النواب لحضور هذه الاجتماعات، حتى يزول اللبس الموجود لدى البعض من هذه المشاريع.
وأعجبني كثيرا السؤال الموجه من النائب عبدالرحمن العنجري عن سبب التأخر في تنفيذ مشروع مترو الأنفاق أو سكك الحديد، وتخيل لو أن الأسئلة البرلمانية والتي ستصل إلى 1000 سؤال وخلال أقل من 3 أشهر، كانت بهذا المستوى، كيف سيكون حالنا؟
[email protected]