تمـــر اليـــوم ذكـــرى رحيــل المرحوم بإذن اللـــه تعالـــــى الشيـخ جابـــــر العلـي الصباح، فرغـم السنوات التي مضت على غيابــه عنــــا إلا انــــــــه لايزال فــي الخاطـــــر والوجدان، كيف لا وقد كان الكرم والجود والهيبة والوقار والأهم من ذلك كله بالنسبة لي «الإنسان» ساعد المحتاج وأعان الفقير ودعم القاصي والداني، فجزاه الله خير الجزاء وجعل كل ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة.
كان «بوعلي» صديقا وأخــــا كبيـــرا وناصحا ومعلما، فارقنا لأن الحياة هكذا ولكنـــه بــــاق بذكــراه وأفعاله شاهــدة علــــى ذلـــك، ولنـــا في أولاده أمل كبير فــــي مواصلـــة مسيرتـــه كــــل حسب إمكانياته أما أنا فسأبقى وفيا للصداقة التي كانت تربطني به ما عشت لأن الدنيا من غير الوفاء والصداقة «ما تسوى»، رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله وكل محبيه «وهم كثر» الصبر والسلوان.