عبدالعزيز الأحمد
العمل واجب وشرف وإخلاص، فالكل يعمل بوحي من الضمير من اجل الوطن وهناك على الساحة العديد من الجنود المجهولين من أبناء الوطن يعملون بصمت بسواعدهم المباركة ويشاركون في عملية بناء الكويت الحبيبة دون ملل ولا كلل.
والشباب الكويتي الواعد ألقى المسؤولية الجسيمة على عاتقه في خدمة وطنه ومواطنيه وهاهم أبناء الكويت العاملون الفنيون في محطة الدوحة الغربية التابعة لوزارة الكهرباء والماء يعملون بكل نبضة من نبضاتهم صباحا ومساء، وحتى الفجر يتحملون الأخطار من اجل راحة المواطن فهم لا يهابون لهيب حرارة الصيف اللاذعة ولا برد الشتاء القارس الذي يدخل في العظام ويخلخلها، ومع كل هذا فهم يعملون ولا يشتكون لأن حب الوطن يفوق كل حب.
وعلى الجانب الآخر من الوطن موظفون في مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة ولكن أغلبهم يعملون من وراء مكاتب مكيفة بأقل مجهود، وفي نهاية المطاف يستلمون مكافآت ضعف هؤلاء المغلوبين على أمرهم، والقياديون لهم النصيب الأكبر من المكافآت السنوية اما هؤلاء الفنيون الكويتيون فلهم الله ومن ثم فتافيت المكافأة؟!
صرفت وزارة الكهرباء والماء ولاتزال على الاعلانات والدعاية على الطاقة أموالا طائلة وكان الأجدر بها ان توزعها على الفنيين الكويتيين بمحطة الدوحة الغربية لأنهم أكثر عملا واخلاصا.
وآخر المطاف ندعو قياديي هذه الوزارة العتيدة والمهمة وعلى رأسها الوزير محمد العليم لرفع هذا الظلم عن ابنائه الفنيين بمحطة الدوحة الغربية وان يأخذوا حقوقهم كاملة بالنصيب الأكبر نظير جهدهم المضاعف الذي يعرفه البعيد والقريب.
كما نريدها لفتة كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأب الروحي للشباب الكويتي الذي طالما احتضن عطاءات الشباب الطموح برعايته وشملها بيديه الكريمتين.