منذ عرفت العلم وعندما يأتي اسم العم خالد يوسف المرزوق تكون هناك جملة مرادفة لاسمه اينما ذكر وهي «والله وثلاثين نعم» سواء ذلك في ديوان او فرح او عزاء، رحل العمل «أبو وليد» ذو السيرة الحسنة العطرة الى مثواه المؤقت، كانت سيرته ملء السمع والبصر لما اشتهر به من خلال ومناقب أجمع على مصداقيتها جيله المعاصر الجيل الذي أحبه، ويعجز لو حاول انصافه بتأبين طيب أو بحفل تكريم او بقصيدة رثاء عصماء عن ان يوفيه حقه، لقد كان العم «خالد يوسف المرزوق» هامة شامخة بلا غرور وبلا كبرياء وبلا عنجهية بل كانت شخصيته يكللها التواضع وحسن الخلق والحلم والاحتساب والاستقامة النادرة فقد كان بحق في مقدمة صناع جيل من القادة معطيا بلا مَنّ، لم يبخل طوال حياته وواصل عطاءه حتى الرمق الأخير من حياته، العم «أبو وليد» لن ينسى أهل الكويت وفاءك وعطاءك السخي لهذه الارض واهلها فلقد احببت الكويت فعشقتك واحببت اهلها وها هي كلمة «ونعم» صداها يدوي في أي مكان يذكر فيه اسمك، رحم الله فقيد الكويت العم «خالد يوسف المرزوق» رحمة واسعة من عنده وأسكنه فسيح جناته.
والله المستعان