الحظ لا يخدم الشخص الكسول الذي يبحث عن الفرص سواء كانت وظيفة أو تجارة..الخ، أو مسؤولا يريد أن العمل يتطور وحدود نظره لا تتعدى «درايش مكتبه»، لكنه يبتسم للمغامر الذي لا يخشى أن يقول «سبق السيف العذل».
قرأت استراحة العم يوسف عبدالرحمن «أبومهند» هذا الأسبوع وكانت تحت عنوان «القرار لك».. رائعة أعدت قراءتها مرات عدة واستنتجت، وقد أكون صائبا أو مخطئا، أن أغلب المشكلات التي نعيشها يوميا تعود إلى عدم اتخاذ القرار المناسب من المسؤولين، والقرار مطلوب عند ظهور مؤشرات على أن وضعا ما سيتدهور أو أن فرصة اقتصادية مهمة قد تضيع إذا لم يتم اتخاذ إجراء سريع وقد حصل ذلك وضربنا الأخماس في الأسداس لضياع عدة فرص اقتصادية وحيوية كانت ستحول الكويت الى مركز مالي واقتصادي لكنها ذهبت الى دول مجاورة والسبب البيروقراطية الزائدة عن الحد وعدم الحزم في اتخاذ القرار.
٭ بيت القصيد: إن أزمة الإسكان التي نعيشها بعد وصول عدد الطلبات الى 100 ألف طلب على الرغم من وجود مساحات شاسعة، فالمساحة المستغلة حتى كتابة هذه المقالة لا تتعدى 8 أو 9 % ، هذه الأزمة من صنع عدة مسؤولين في عدد من الجهات الحكومية لم يتعجلوا في اتخاذ «القرار»، هذا مجرد مثال والله المستعان.
[email protected]