كثر الحديث واللغط والهرج والتصريحات غير المسؤولة من قبل بعض المسؤولين في الأيام الأخيرة حول بعض القضايا التي تهم المواطنين والمقيمين بشكل عام وعلى رأسها ظاهرة الارتفاع الجنوني المصطنع للأسعار خلال السنوات القليلة الماضية، ولعل التصريح غير المسؤول ـ حسب وجهة نظري ـ لمسؤول يفترض أن يسل سيف القانون على كل من يتلاعب بأسعار السلع الاستهلاكية وغير الاستهلاكية، وإذا به يدلي بتصريح غريب ويقول «وفرنا جميع قنوات الاتصال للمواطنين لرصد أي حركة غير طبيعية للأسعار مع اقتراب شهر رمضان»! وأنتم ما عملكم؟ وماذا كنتم تعملون؟
بيت القصيد: تقاعس المسؤولين والموظفين بصفة عامة عن أداء واجباتهم المتعلقة بالعمل حتى أصبحنا نظن - وإن بعض الظن إثم - أنهم المتسببون في الفساد والمحسوبية والأزمة المالية والسياسية التي تنخر البلاد وهم شر البلية ومكمن الداء وعلة العلل.
«وشر التصريحات ما يضحك»، والله المستعان.