عبدالهادي الصالح
كان أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذين رافقوه في ثورته وساروا معه إلى طريق كربلاء نموذجا للإيمان والشجاعة والتضحية والانتظام والصمود، وقد ذكرت الكثير من المؤلفات والأشعار عن خصالهم، كما ان مقطوعات نصوص زيارة شهداء «الطف» ـ كربلاء ـ تثني على وفائهم بالعهد وبذلهم المهج في نصرة حجة الله تعالى في أرضه.
وقد وصف أصحاب الحسين ( عليه السلام ) بالصفات التالية:
الطاعة الخالصة للإمام ( عليه السلام ).
التنسيق التام مع القيادة بحيث لا يقاتلون إلا بإذن.
تحدي الخطر واستقبال الشهادة.
الشجاعة الفريدة.
المصابرة والصمود.
عدم المساومة.
الجد والقاطعية والعزم الراسخ.
الرؤية الإلهية والتوجه الإلهي.
الانقطاع عن كل شيء والتعلق بالله.
الدقة والتنظيم والانضباط.
غاية النضج والكمال «السياسي والثقافي».
أسوة عملية في الدفاع والمقاومة (لكم فيّ أسوة).
أكثر الناس التزاما ووفاء بالعهد.
الأصالة والتحرر «هيهات منّا الذلة».
القيادة المثلى والإدارة الناجحة.
الاستغناء عما سوى الله (انطلقوا جميعا).
الاشتراك في الميادين الحربية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية منذ الطفولة.
النظرة الشمولية لا النظرة الجزئية «مثلي لا يبايع مثله، كل يوم عاشوراء».
نّاع حركات مصيرية.
التحدي والمواجهة غير المتكافئة.
اليقين والبصيرة الكاملة.
الصمود والاستقامة على الحق مع القلة في مقابل الأكثرية «لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله».
تجلّى دور المرأة في المواجهة السياسية والثقافية عند بني الإنسان.
جعلوا أنفسهم درعا للدين، ولم يجعلوا الدين درعا لهم.
اعطوا الأصالة للجهاد الأكبر.
البناء الروحي والجسمي المناسب مع رسالة عاشوراء (1).
(1) عن كتابنا «خير الأصحاب:
أنصار الحسين ( عليه السلام ) في نهضته ضد الباطل».
ونقلا عن موسوعة عاشوراء للمؤلف جواد محدثي ومصادر أخرى.