كان يوم الجمعة الماضي يوما وطنيا بامتياز، عندما تواجد رجال الامن بدورياتهم عند كل مداخل المساجد، دون تمييز بين مسجد شيعي وآخر سني، في رسالة واضحة بأن أمن البلاد من امان وسلامة الجميع، وان الارهاب التكفيري لا يفرق بينهما.
فمن القدر ان نعيش اياما نجد فيها ان المسجد الذي هو بيت الله تعالى، اشرف الاماكن وأطهرها، وأكثرها امنا وسلامة، المكان الذي يأتيه الناس ليتطهروا من دنس الذنوب والخطايا، وليرتاحوا من وعثاء الدنيا وهمومها، ليتحول الى مكان مرشح لتستباح فيها الدماء، وتنتهك فيها الحرمات ومن قبل من؟ من اناس يرفعون راية الاسلام ليقتلوا المسلمين، ويدعوا الى الصلاة ليفجروا المصلين في مساجدهم!
فالشكر والامتنان لرجال الامن بوزارة الداخلية، الذين تحملوا واجبهم الوطني في هجير الشمس، وحر القيظ، لينعم المواطنون، كل المواطنين بصلاة خاشعة، ومواعظ ناجعة.
شكرا لهم، وتقبل الله من الجميع طاعتهم.
[email protected]