لا أجد افضل مما كتبه بعض المواطنين للتعبير عما يجيش في قلوبهم من مشاعر الشكر والتقدير لوقفة المجتمع الكويتي بقياداته ومؤسساته:
لا يسعنا نحن المواطنين الذين أحيوا شعائر عاشوراء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في بلادنا الكويت، إلا أن نتقدم بالشكر لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، وإلى مقام سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وإلى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائبه وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وإلى جميع رتب وأفراد وزارة الداخلية الأبطال الذين بذلوا جهدا مميزا، وبتفان واقتدار، وتحملوا عبء واجبهم الوطني ومسؤولياته الجسام للحفاظ على سلامة الحسينيات وروادها، في جميع مناطق الكويت وضواحيها في هذه الظروف الأمنية الاستثنائية الخطيرة.
إن ما قامت به هذه الأيادي الكريمة والنفوس العظيمة من جهد وتضحية لا يمكننا أن نوفيها أو نعوضها ولو بجزء بسيط مما قدموه لنا نحن أبناء الكويت من عناية ورعاية.
ولا يفوتنا أن نتقدم كذلك بالشكر والتقدير للمتطوعين والمتطوعات الذين تعاونوا مع رجال الأمن في هذا الشأن الديني والوطني، مضحين بأوقاتهم وأسرهم.
وكذلك إلى رجال الإعلام المرئي والمقروء والمسموع الذين سعوا في إبراز هذه الفعاليات الثقافية الدينية وأوصلوا رسالتهم في دعم وحدة النسيج الكويتي.
فباسمنا جميعا من صغار وكبار ونساء ورجال نشكرهم وندعو لهم ونشد على ايديهم ونسأل الله أن يثيبهم ويرفع من شأنهم ويرزقهم خير الدنيا والآخرة.
ونرفع أيادينا مبتهلين إلى الباري عز وجل أن يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا وأن يجنب الكويت وأهلها كل همّ وغمّ وشرّ وأن يجمعها على الوحدة ويمنع عنها الفرقة إنه سميع مجيب.
[email protected]