حياة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد زاخرة بالإنجازات والمواقف الإنسانية، داخل البلاد وخارجها، ولذلك توجت الأمم المتحدة سموه، قائدا للإنسانية.
ومع تناقل الحدث السار، بقرب مكرمة أميرية للعفو عن مجموعة من المساجين، بدأت أيدي الأمهات والآباء ترفع إلى السماء، وتلهج ألسنتهم بالدعاء إلى الله تعالى، وتعجيل الفرج، ثم بطول العمر لسموه وبالعفو عن فلذات أكبادهن، خاصة ان غالبيتهم من سجناء الرأي، وليس لديهم سجل إجرامي، وهم في مقتبل العمر، شطحت بهم الكلمات، وربما خانهم التعبير، رغم أن القانون لا يحمي الغافلين ولا المغفلين! لكن حالهم حال القلب النقي واللسان المقصر المعترف بالذنب:
«.... خطيئة عرضت وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانتني عليها شقوتي،......» (انظر دعاء أبي حمزة الثمالي)
وليس بغريب على سموه المآثر والمكارم، ومازالت كلمته الحانية الأبوية «هذولا عيالي» تترقرق عذوبة في القلوب والأسماع.
[email protected]