فرحتي وسروري ليس بتشرفي بجائزة مبرة إبراهيم البغلي للابن البار فحسب، وإنما بهذا الحفل الوطني، الذي جمع بين كنفه جميع أطياف المجتمع: المرأة والرجل، السياسي والرياضي، الأديب والفنان والإعلامي، التاجر والمهني. الشيعي منهم والسني!
المشاعر الوطنية كانت جياشة ومتوحدة، خاصة عندما وقف الجميع إجلالا واحتراما للسلام الأميري الذي يمثل الكويت الأم الرؤوم للجميع ، فاستحقت البر من الجميع.
يأتي ذلك كرسالة عفوية وتلقائية متزامنة مع الخطاب الفئوي، والتراشق الطائفي المؤسف الذي تشهده بعض جنبات الساحة المحلية، عندما تم انتقاء حلب الشهباء فقط من عشرات المدن المنكوبة في عالمنا الإسلامي والعربي، وتحويل الحالة المأساوية الإنسانية فيها، إلى حالة محلية من الطائفية المقيتة، مما يشكل عقوقا ظالما في حق الكويت والكويتيين.
شكرا للسيد إبراهيم البغلي وطاقمه النشط، وشكرا لراعية الحفل الوزيرة هند الصبيح.
[email protected]