نبارك للنائب السابق مسلم البراك، والفأل إن شاء الله للسجناء الآخرين ومنهم أصحاب التغريدات الممنوعة.
والسيد البراك له ما له، وعليه ما عليه، لكن الجميع يجمع على أنه من ذوي الصوت العالي ضد الفساد المستشري في البلاد، كما تسجل له نقطة انصياعه لتنفيذ حكم القضاء عندما تجاوز الخط الأحمر، لم يهرب، ولم يستخدم نفوذه أو يتدثر بأنصاره، كما يفعل الجبناء والحرامية! رغم أنه صاحب الرقم الأكبر بالصندوق الانتخابي في البلاد قاطبة.
نتمنى من بعض مؤيديه السياسيين ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة أن يكفوا عن المتاجرة بالفئوية، وأن يعملوا من أجل الكويت ومواطنيها بالمساواة والعدل، حتى يكسبوا ود الجميع. مثلما نتمنى من مسلم البراك أن يردعهم عما يخدش وحدة المواطنين.
وعلى الحكومة أن تستفيق على قضية مسلم البراك، وسجناء التغريدات الممنوعة، فالوضع الداخلي لم يعد يتحمل الفساد، أو ترك المتنفذين يلعبون على مصالح وأموال الشعب.
نأمل أن صفحة قد انطوت، وفتحت صفحة جديدة.
حفظ الله حكيم البلاد وأميرها، وحفظ الكويت وأهلها.
[email protected]