مع التقدير والاحترام للمبنى الجديد الشامخ في عنان سماء الكويت للبنك المركزي، لكن من المعلوم ان التنمية البشرية التي تدير وتحقق أهداف المؤسسة تبقى هي سنام الحكمة، وليس من الحكمة نسيان او تناسي جهود الرعيل الأول المؤسس لها، أو إهماله من التقدير والتوثيق، ومصادرة الفضل عن أصحابه!.
وليس الأمر في دائرة الشخصانية، بقدر ما هي رسالة خطأ قد توجه الى العاملين وبالذات إلى القياديين المجدين المبدعين بأن نهايتكم مع نهاية مسؤوليتكم الرسمية.
ولك أن تتصور تدني نقاوة الإنجاز والإبداع والأداء!
الرسالة المنشورة للمؤسس المحافظ الأول للبنك المركزي السيد حمزة عباس، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتناول بشجاعة سرد إلغاء تاريخ كان صنعه في عهد ودعم المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، الآن يهمش ويلغى عن الواجهة التاريخية.
وعلامات الاستفهام والتعجب بلا إجابة!
للأسف ثقافتنا في الغالب تمجيد الإنسان المنجز بعد أن يموت وهو لا يدري! والأسوأ أن يطمس الإنجاز أمام عيني صاحبه وقبل أن يموت!
[email protected]