[email protected]
مع فوز الكويت بمقعد لدى مجلس الأمن الدولي، تدشن أولى اختباراتها مع الأزمة العربية الخليجية - الخليجية الحالية! لكنها لا تحتاج إلى تكليف أممي لتقوم بدورها لرأب الصدع بين الأشقاء، فهو دور طالما تمرسته، من خلال جهود أستاذ الديبلوماسية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل مساعي سموه بنزع فتيل الأزمة الجديدة، فيكفي الإقليم ما به من مواجع سياسية ومآس إنسانية، تمثل غصة يومية في قلوب الصائمين والصائمات، في شهر الرحمة والغفران.
إن احترام السيادة الوطنية، والتكاتف ضد عصابات الإرهاب، هما مبدآن محل اتفاق الجميع.
وإذا كان الشيطان يكمن في التفاصيل، ففي الحوار يتم دحره، وتكمن المعالجة بعون الله تعالى، الذي يتولى الصالحين.