[email protected]
اللهم لا حسد، في غضون عدة سنوات تتم زيادة ميزانية التعليم ورفع تكلفة كادر المعلمين.
ورغم قداسة هذه المهنة الشاقة، إلا أنه يلاحظ تدني المخرجات، وشكوى الأهالي من تدني وسوء التعليم الحكومي، ولذلك يشهد المجتمع الكويتي هروبا متزايدا نحو التعليم الخاص المكلف، إذ أصبح يتسابق إليه محدودو الدخل قبل الأغنياء! ناهينا عن تزايد تجارة الدروس الخصوصية!
يفترض أن يوجه الكادر المالي الجديد إلى المتميزين من المعلمين والإداريين المساهمين فعلا نحو تحسين وتطوير التعليم الحكومي، مثل المدرسين الذين تطوعوا بدون مقابل لتقديم الدروس الإضافية خارج الدوام الرسمي، أو الإداريون الذي وصلوا بمخرجات مدارسهم نحو التفوق والإنجاز النوعي، وليس بإطلاقه.
أما إذا كان من وراء هذا الكادر الجديد رفع دخل الأسرة التعليمية، فأعتقد أن جميع الموظفين والمتقاعدين هم كذلك في حاجة للنظر إلى معاشاتهم جميعا. ونذكر النواب أن هؤلاء كذلك لديهم أصوات انتخابية!