حاولت إسرائيل ان تفرض سيطرتها على المسجد الأقـصى، ولكن مقاومة المقدسيين وإصــرارهم على بقاء المسجد تحت ادارتهم الاسلامية الفلسطينية، او الموت دونه، كانت لهم بالمرصاد! ما أرغم الإسرائيليين على جر ذيول الخيبة وخسران المعركة.
والوجاهة في هذا الحدث ان المقدسيين توكلوا على الله تعالى ثم على أنفسهم، بعد ان يئسوا من الاشقاء العرب، بل لو اعتمدوا عليهم لدخلت قضية المسجد الأقصى في أتون قاعات الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وابتلعتها جلسات المفاوضات والتصريحات الفارغة.
باعتــقادي ان هذا النصر سيكون محرجا لبعض الأطراف العربية، التي بات التطبيع مع اسرائيل مشروعها الجديد. ومن أسف يجري الآن وصف اي مقاومة للكيان الصهيوني بأنها ارهابية!
بل أتوقع في الايام القادمة أنه سيتم تجريم أي تنديد او شجب لفظي بأنه معاداة للسامية الإسرائيلية!
ولذلك يأتي هذا النصر المقدسي على بساطته، تأخيرا لتلك التوجهات العار على المسلمين والعرب. [email protected]