مراجعو المستشفى الأميري، بالإضافة إلى معاناتهم مع المرض، يعانون الأمرين من مواقف السيارات، فالمواقف الرسمية فيه، لا يمكن ان تكفي جميع العاملين فيه.
فيضطر هؤلاء المراجعون إلى مواقف اصطنعوها هم في الساحات الترابية المحيطة بالمستشفى، التي ضاقت بسياراتهم وسيارات المباني المحيطة بالمستشفى، وخلقت فوضى عارمة لأنها مواقف عشوائية بلا تخطيط ولا ضبط!
ولا أدري كيف اذا ما أخليت هذه الساحات لإقامة المشاريع المقررة عليها.
وقد اضطر بعض المراجعين للوقوف على الأرصفة الممنوعة، وكانت «المرور» لهم بالمرصاد غرامات مالية وسحب السيارات!
صورة بائسة من بلدي الذي ينعم بمؤسسات معنية بالتخطيط والاستراتيجيات المستقبلية، ويتخم بكبار المستشارين من ذوي المؤهلات والرواتب العالية! ولا عزاء لمعاناة المواطن.
[email protected]