يستفاد من كلام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله تعالى، في افتتاح الدور الانعقادي لمجلس الأمة، أن الخطر لايزال قائما من التحديات المحلية الرئيسية التالية:
1- عدم صيانة الوحدة الوطنية عماد الجبهة الداخلية.
2- تباطؤ إصلاح الاقتصاد الوطني المرتكز على المورد الوحيد.
3- تدهور العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة.
ومما يؤلم ويحزن كل مواطن غيور أن هذه القضايا سبق لسمو الأمير أن أشار ونبه إليها، مرات كثيرة في خطبه السامية خارج وداخل مجلس الأمة، فهي قضايا مزمنة ومقلقة، لتدعو المؤسسات المحايدة إلى دراسة علمية وميدانية جادة لتشخيص أسبابها، والجهات المتقاعسة والمعاندة التي لا تسمع ولا تستجيب، وتوجه إليها أصابع الاتهام بالأدلة والبراهين، وتحت المساءلة القانونية وعقوباتها، وتلزم الحكومة بوضع خطة ميدانية مجدولة زمنيا لمعالجة تلك التحديات، وإلا فسيتكرر هذا المشهد في كل مناسبة دون جدوى ملموسة!
ونشارك صاحب السمو حفظه الله، همه الخليجي، والذي انفتحت قريحته السامية على القول الصريح فيما ألم بمجلس التعاون الخليجي من خلاف.
هذا المجلس الذي ظل يعاني منذ زمن من تباطؤ شديد في تحقيق شراكة التنمية بين دوله، وتعرضه للضغوطات السياسية المختلفة.
[email protected]