«آرثر جيمس بلفور» وزير الخارجية ورئيس الوزراء الأسبق الانجليزي (1848 - 1930) أسس إرهاب الدولة في الشرق الأوسط، عندما وعد الصهاينة بإقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين 1917/11/2، ولو بالقوة والنار!
وبالفعل خلف مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وشرد أضعافا منهم من أراضيهم وبيوتهم الى الشتات، ولاتزال مآسي الفلسطينيين ماثلة إلى اليوم.
يقابل ذلك حروب عربية فاشلة ومساومات وخيانات واعترافات وانبطاحات مذلة، تحت رعاية أممية رسمية، قلبت فيها الموازين، حتى أصبح الغاصب المعتدي شريفا، والمقاومة الحقة في قائمة الإرهاب! بل واخترعوا عصابات تبث الفرقة الطائفية، وتزرع الخوف والهلع وتحت مسميات إسلامية مزيفة ! لإشغال الأمة في نفسها، والعمل على تفتيتها، حتى انقلب السحر على الساحر، فانكوت بلاد بلفور ومن ساندها بذات الإرهاب!
ورغم ذلك، فإن قوما على المحجة البيضاء لا زالوا على وعد الله بنصر المستضعفين على المستكبرين، وان الله تعالى سيخلفهم في الارض، فقد أعادوا الأمل الى الامة، بالكلمة الشجاعة المنصفة، وبالمقاومة الباسلة الحرة، رغم كل الجهود المؤسفة التي تحاول تشويه صورتها الناصعة، لكن الارض حتما ووعدا في كل الكتب السماوية ستنتصر لعباد الله الصالحين.
[email protected]