هل علينا شهر شعبان المعظم، الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدأب في صيامه وقيامه، في لياليه وأيامه.
وكان يقول «... ان شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري».
وقد ورد عنه وعن أهل بيته الطاهرين أعمالاً كثيرة من المستحبات، كالصوم والصلوات والأذكار والاستغفار والأدعية والصدقات، التي ورد ان الله يربيها كما يربي أحدكم فصيله (صغير الناقة) حتى يوفى يوم القيامة وقد صار مثل أحد!
كما يحفل شعبان في سنوات مختلفة بذكريات إسلامية خالدة مثل: مواليد الإمام الحسين وابنه الإمام علي زين العابدين وأخيه قمر بني هاشم العباس عليهم السلام، وكذلك ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام.
وذكريات غزوات خيبر وتبوك وبني المصطلق.
ووصول الإمام الحسين عليه السلام مكة المكرمة من المدينة قبل ان يضطر لقطع عمرته متجها الى الكوفة، لكن الجيش الأموي واجهه في كربلاء وكانت مأساة عاشوراء.
وعلى المحبين للحسين عليه السلام ان يفرحوا في يوم مولده الشريف في 3 شعبان وينثروا الورود والرياحين يوم ولدته البتول الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة والسلام.
٭ رغم ديكتاتوريته الكريهة، لكن الرئيس الكوري «كم جونغ اون» الشمالي، بتهديداته الجادة ورفع الصوت في وجه أقوى دولة (أميركا) استطاع ان يرغمها صاغرة، فتجري مباحثات سرية معها حول برنامجها النووي، قبل ان تذيعه علانية.
وهكذا فعلت ايران قبلها! ولا عزاء لأمة العرب!
[email protected]