سوف نستقبل عام 2017 غدا بكل تفاؤل وأمل أن يكون عام خير وبركة وسلام للكويت والعالم ونودع عام 2016 الذي شهدنا فيه أحداثا كثيرة ومليئة بالمفاجآت والأحداث التي حدثت محليا وعالميا وأثرت فينا ونستذكر أهمها، فيما يلي:
٭ سرقة أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية بما يقدر 307 ملايين دينار، وهذا تقدير أولي قد يزيد بكثير من هذا المبلغ وقد اتهم فيها المدير العام السابق للتأمينات الاجتماعية ولا تزال الملاحقة القضائية وحجز أمواله وممتلكاته خارج الكويت وقرار الضبط والإحضار.
٭ أنخفاض أسعار النفط الى ما دون 30 دولارا للبرميل في يناير، والذي نتج عنه عجز كبير في ميزانية الدولة للمرة الأولى منذ 16 سنة ويقدر بـ 4.6 مليارات دينار (15.3 مليار دولار).
٭ إقرار مجلس الوزراء لوثيقة الإصلاح الاقتصادي، والتي تضمنت ترشيد الإنفاق ووقف الهدر الحكومي وبناء عليها تم تنفيذ قرار رفع أسعار البنزين اعتبارا من 1/9/2016، والذي أثار ضجة بين الشعب الكويتي ومجلس الأمة والحكومة.
٭ إقرار وتنفيذ قانون عافية للتأمين الصحي للمتقاعدين اعتبارا من 16 أكتوبر2016 الذي يشمل جميع المتقاعدين الكويتيين، حيث بدأ في استخدامه في المستشفيات الخاصة بالكويت وكلف الدولة 82 مليون دينار لسنة واحدة.
٭ توجه الكويت طرح سندات وصكوك لتغطية عجز الموازنة العامة للدولة والتي قد تصل إلى نحو 8 مليارات دينار (26.5 مليار دولار) وقد تكون أقل بعد ارتفاع أسعار النفط.
٭ مخرجات انتخابات مجلس أمة 2016 جاءت بأعضاء من الشباب ذوي الكفاءة وآخرين أعضاء سابقين اهتمامهم بتعديل وثيقة الإصلاح الاقتصادي وعدم استنزاف جيب المواطن.
٭ اتفاق منظمة الاوپيك على تخفيض إنتاج النفط من يناير 2017 بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، وهذا أدى الى ارتفاع أسعار النفط الكويت الى 50 دولارا للبرميل بعد ما كان ما دون 40 دولارا للبرميل.
٭ قرار البنك الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة أدى الى ارتفاع قيمة صرف الدولار وانخفاض قيمة الدينار الكويتي، مما يؤثر على زيادة تكاليف الاستيراد والاستثمار خارج الكويت، ومحليا يؤثر على المقترضين أفراد وشركات من البنوك المحلية حيث ترتفع فائدة القروض الى 2.50%.
٭ وفيما يخص العام 2017، فأتوقع ارتفاع أسعار النفط ما بين 50 الى 60 دولارا، وزيادة إيرادات الكويت من النفط وتقليل العجز في الميزانية، كما ستتراجع القروض من البنوك لزيادة الفائدة، وينخفض التضخم (أسعار السلع والخدمات) وستظل مشكلة البطالة، وتزيد مشكلة مخرجات التعليم في عدم ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، والله أعلم وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]
www.kuwaiticonsultant.com