منذ يومين عاد إلى أرض الوطن الشيخ طلال الفهد بعد رحلة علاج في العاصمة البريطانية لندن.. وكان في استقباله جمع غفير من عشاق الرياضة الكويتية وأبناء بلدنا الطيب الذين بخلاف استقباله وجها لوجه وتهنئته على العودة سالما أقاموا له احتفالا شعبيا على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص «تويتر».
ولا شك أن الشيخ طلال يحظى بحب شعبي كبير ويعد أحد أهم رعاة الرياضة في الكويت وهو بكل المقاييس شخصية فاعلة ومؤثرة في الرياضة الكويتية يستطيع أن يكون له دور كبير فيما يحدث.
خلال الأسابيع الماضية وأثناء فترة علاجي بلندن والمستمرة حتى الآن التقيت الشيخ طلال ودعاني الرجل إلى ديوانه في عاصمة الضباب وللحقيقة وجدت عنده جميع أطياف الشعب الكويتي على اختلاف توجهاتهم.. جميعهم مستاؤون من الوضع الذي أصبحت فيه الرياضة الكويتية وما تواجهه من مشاكل داخليا وخارجيا.
هنا لن أتحدث عن تلك المشكلات ولن أقول من هو المتسبب الرئيس فيها ولن أبكي على اللبن المسكوب لكني أطالب كل صاحب ذرة من وطنية بأن يحكم ضميره وعقله وأن يدع الخلاف لتعود الرياضة الكويتية إلى المجتمع الدولي والساحة الدولية تشارك كما كانت في السابق وكأي دولة.
عن نفسي أرى أن عودة الشيخ طلال لأرض الوطن مكسب كبير للرياضة يمكن استثماره مجددا ولم شمل محبي الرياضة والالتفاف حوله لإعادة راية الكويت عالية خفاقة في الميادين الرياضية العالمية، فهذه القضية هي الشغل الشاغل لكل الشباب ولن نهدأ طالما هناك إيقاف للرياضة الكويتية.. فهل يتحقق المراد.. ونعود من جديد؟
[email protected]