عبدالله الشنفا
منذ أن ملأت الفضائيات السماء وانتشرت البرامج الحوارية - الغريبة علينا - شكلا ومضمونا، ونحن نشاهد الكتاب والمفكرين، وعدد من الألقاب ما شئت، يكيلون التهم والكلام الجارح لبلادهم ولحكامهم بسبب القهر والظلم وغير ذلك من الكلام المكرر، بينما لم نشاهد أبدا من يخرج علينا يسب ويشتم الكويت من ابناء وطننا العزيز! لماذا؟
لأنها كويت الخير، كويت العز.
لأن للحاكم حقوقا، وللمحكوم حقوقا، الأمن والأمان سمة ولي أمرنا وشعب الكويت يستمدهما من ولاة الأمر.
ولكم هتفنا في حلكة ظلام الاحتلال الجائر «تحيا الكويت» بأعلى صوت عاش الأمير عاشت الكويت حرة تحت ظل آل الصباح الكرام وليس للكويت طعم بلا أميرنا المفدى.
وليسمع العالم ان الحب هو فطري في قلوبنا لهذه الأرض الطيبة ومن عليها، وليس لنا وطن غيره، ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نعلم ان لمقام صاحب السمو حقا في الدعاء له بظهر الغيب فهو أميرنا ونحن شعبه وهو والدنا ونحن أبناؤه ومن العقوق ألا يدعو الولد لوالده.
ولنا أسوة بالإمام أحمد بن حنبل عندما قال: «لو ان لي دعوة مستجابة لادخرتها لولي الأمر»، فهكذا يجب ان يكون العقلاء في الأمور كلها.