عبدالله الشنفا
غلاء اسعار خدمة dsl: المتتبع لاسعار خدمة الـ dsl يجد الغلاء غير المبرر للاســـعار وسرعات الانــــترنت مقــــارنة ببعض دول الخليج، اما دول اوروبا واميركا فتعيش فعلا عصر الفضاء، فهل يعقل ان تكون هذه الخدمة بهذا السعر المبالغ فيه؟
ومن المعروف ان غلاء السعر يرتبط بجودة المنتج المقدم والخدمات المصاحبة له، لكن الحال عندنا كما يقال: «نار يا حبيبي.. نار»، الجهاز المشغل لهذه الخدمة غير مجاني! التركيب يستغرق من 4 الى 5 ايام مع العلم انها قطعة تركب.. فقط! لا يوجد بريد مجاني للمشترك! كثرة الاعطال من قبل المزود.. الخ، فعلى اي اساس وضعت هذه الاسعار؟
الواجب اعادة النظر، فنحن لا نرضى بالاحتكار بجانب - رداءة مصطنعة - للخدمة المقدمة، لأن الاحتكار لم ولن يأتي بخير، فالانترنت الآن من ضروريات المعرفة ويسهل الكثير على المتعلم والمعلم والمثقف وسيكون عندنا «لأنه الآن اصبح عند الآخرين» من اساسيات الحياة التي لا غنى عنها.
شركات الاتصالات والدور المطلوب: شركتا «زين» و«الوطنية» هما الشركتان الوحيدتان المزودتان لخدمة الهاتف النقال في الكويت، وعليهما يقع العتب الكبير لغلاء الاسعار لبعض خدماتهما، خاصة فيما يتعلق بالاتصالات الدولية، فلو راودتك نفسك في يوم من الايام واشتركت باحدى خدماتهما مثل خدمة الأخبار او غيرها فقد حكمت على رصيدك بالموت لا محالة، لأنك ستترجى الموجودين في مركز الاستعلامات لايقافها وستسمع نفس الاجابة «الو معاك 00965 حاضرين اخوي دزيت طلبك للدعم الفني وان شاء الله اعتبر العملية انتهت»، والحقيقة ان العملية لم ولن تنتهي بهذه السهولة، ورصيدك سينتهي لا محالة! لو انتقلنا للمكالمات الدولية لماذا كل الدول مكالماتها الدولية رخيصة الا الكويت؟ هل نحن نستخدم شبكة «المحطة الفضائية مير» في اتصالاتنا ام ماذا! والله انني استمتع بالمكالمات الدولية من شريحة البلد الذي اسافر اليه لأنها «رخص التراب» حتى اني اتمنى ان اتصل بأي شخص، لأن رصيدي لا ينتهي بسرعة مع جهلي بتسعيرة المكالمات! فالنظر بهذه التسعيرة التي لا اصل لها ولا طائل منها الا التذمر من المستخدم. فهل تم قبول النداء.. لا اظن!