قبل ايام بدأ صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد جولته الخارجية، متوجها الى كل من جمهورية المانيا الاتحادية وجمهورية ايطاليا ودولة الفاتيكان.
وهذه الجولة الخارجية ليست الاولى لسموه منذ توليه دفة الحكم، حيث حرص سموه منذ توليه الحكم على القيام بجولات خليجية وعربية ودولية اجرى خلالها محادثات مهمة مع قادة هذه الدول تناولت العلاقات الاخوية المتميزة وسبل تعزيزها، اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الاوضاع في الشرق الاوسط.
مما مضى يتضح لنا حرص سموه ـ رعاه الله ـ على تعزيز التعاون وتقوية علاقات الكويت عربيا ودوليا والسعي الى ان يكون للكويت تواجد في الساحتين العربية والدولية، الى جانب الاهتمام بوضع الكويت خليجيا فهذا لم يغب عن تفكير سموه ـ رعاه الله ـ على الدوام.
وقد اتسمت سياسة سموه دائما بالذكاء والحذر والقدرة على درء مطامع الخصم بحكمة وحنكة، وقد ارتكزت على ان امن الكويت والحفاظ على نظامها السياسي يحتم عليها ان تكون بعيدة عن المحاور العربية او الاقليمية والعمل على اقامة علاقات وثيقة مع العديد من دول العالم بغض النظر عن توجهات هذه الدول السياسية او الايديولوجية، واستطاع سموه ومن خلال مواقفه المعتدلة على جميع الاصعدة فضلا عن اسهاماته الايجابية في الوساطة وفي مساعيه الحميدة المتعددة ان يصل الى حلول عادلة للكثير من الازمات العربية والاقليمية والدولية.
وفي هذه الجولة الاوروبية الحالية التقى سموه في المانيا مع الرئيس الالماني هورست كويلر، والمستشارة انجيلا ميركل، وعدد من المسؤولين لاجراء محادثات تتناول العلاقات الثنائية، وموضوعات اقليمية ودولية.
فرافقت سموك السلامة في الحل والترحال وترجع لنا سالم يا بوناصر، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وحكومتنا الرشيدة، ما شاء الله تبارك الرحمن يا كويت، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، الله، الوطن، الامير.
[email protected]