بهذا العنوان نبدأ مقالنا هذا الأسبوع.. قبل أيام قرأت في إحدى الصحف عن بعض الأحداث التي تشمئز لها النفوس، أحد هذه الأحداث قيام شقيقين من جنسية عربية بضرب شرطيين في مخفر الرميثية.
والغريب في ذلك ان الاعتداء حدث داخل المخفر ما أدى إلى اصابة الشرطيين ومن ثم نقلهما إلى المستشفى.
ماذا نقول عزيزي القارئ في هذه الحادثة الغريبة هل توافق أن يعيش بيننا من لا يحترم القانون والنظام؟! ولكن يكفينا القول إن «من أمن العقوبة أساء الأدب».
والحدث الثاني عزيزي القارئ قيام عمال البلدية بسرقة قطع غيار السيارات المحجوزة وبيعها في السكراب، والغريب في ذلك أنهم يستخدمون الآليات الحكومية في هذه المهمة، وأبطال هذه العملية عدد من العمال الآسيويين العاملين في البلدية بكراج حجز السيارات، حيث يقومون ببيع قطع غيار السيارات المحجوزة بعد تفليشها أي «تفكيكها» وبيع أجزائها في السكراب ويستخدمون السيارات الحكومية الخاصة بالبلدية في نقل هذه البضائع فهذه الظاهرة المثيرة تتعلق بأموال المواطنين والوافدين الغافلين الذين يعتقدون ان سياراتهم في أيد أمينة.
السؤال الذي يفرض نفسه أين الرقابة؟! أما كان الأجدر بهم أن يحافظوا على أموال المواطنين والوافدين بدلا من أن يتركوها عرضة للنهب والسلب.
عزيزي القارئ الأحداث كثيرة ولا تحصى.. حدث ولا جرح، لكن ليس لنا إلا أن ندعو الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]