مهما تحدثنا عن وزارة التربية والتعليم فهذا قليل بحقها، يقال التربية قبل التعليم ولكن ما لاحظناه عكس ذلك تماما. مديرة مدرسة ابتدائية بنات تتذمر وتقول لي الصفوف بلا مكيفات، تصدق ان صيانة تكييف المدرسة على حساب اولياء الامور وتضيف قائلة ان الوزارة ليس لديها ميزانية!
معلم في مدرسة اخرى يقول ان برادة الماء في مدرستهم لا تعمل وماءها حار، والادارة تتعمد عدم اصلاح العطل فيها وصيانتها لكي يتجه الطلبة الى المقصف والشراء منه، قبل ايام سمعنا خبرا في احدى الصحف مفاده ان مواطنة تقول ان ادارة المدرسة سمحت بدخول الخمر وتوزيعه على الطالبات، حيث اتهمت احدى المدارس الخاصة التي تدرس بها ابنتها بالسماح لاحد الطلبة بإدخال الخمر الى المدرسة وتوزيعه على الطالبات ومن بينهن ابنتها، وقالت ان الطالبات يتعرضن الى التحريض على الفسق والفجور. واتهمت ولية الامر احد المعلمين في المدرسة بهتك عرض ابنتها الطالبة حسب ادعائها.
من شجع على الدروس الخصوصية؟ وذلك كان بامداد رسمي ومباشر من وزارة التربية، معهد من المعاهد ما شاء الله عليه، لديهم من الفصول الدراسية كثيرة، ولكنه لم يكتف بذلك العدد، طامعا في المزيد واول شيء قام بعمله هو تحويل المطابخ الى فصول دراسية، وزيادة على ذلك قام بوضع المكاتب الدراسية في الممرات حتى سطح المبنى.
نفس المعهد يشترط على الطلبة اخذ 3 ساعات دراسية متتالية على اعتبار ان في الساعة الاخيرة يكون فيها حل لنموذج الامتحان، وبذلك يلزمون الطلبة بدفع قيمة 3 ساعات؟
وكما لدى المعهد نماذج من الاختبارات، وهذه النماذج دائما ما تأتي في الاختبارات! السؤال من أين لك هذا؟
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
الله، الوطن، الامير.
[email protected]