قبل أيام تحدثنا عن نوع من أنواع الباعة المتجولين، والذين يعرضون بضاعتهم على الشوارع العامة في ديرتنا الحبيبة الكويت، بالطبع لا يوجد من يحاسب هؤلاء. فالمخالفون أشكال وأنواع ومنهم من يقوم بعرض بضاعته المسروقة في منطقة جليب الشيوخ، فمن فقد منا أيا من ممتلكاته ممكن أن يحصل عليها في هذا المكان.
وهناك من الباعة من تجدهم في كل مرافق الدولة (في الحدائق العامة والمقاهي، وأماكن الترفيه والألعاب، إلخ) يضعون لهم بسطة ويقومون بعرض ما لديهم عليها، حتى أن هذه البضاعة لا يعرف تاريخ إنتاجها من انتهائها، ويتم بيعها عيني عينك. محطة غسيل وتشحيم السيارات، الجميع يعرف أن هناك أماكن مخصصة للغسيل ومرخصة لمزاولة هذه المهنة، موجودة في كل أنحاء ديرتنا الحبيبة الكويت.
أما أن نجد في كل حارة وفريج مجموعة وكل واحد مستلم ومتخصص في قطعة وشارع ومنزل، (دون حسيب ولا رقيب)..
وسؤال هو: هل يوجد من المسؤولين يوما ما قد أوقف أحدا من هؤلاء، بل على العكس يتم تشجيعهم بطريق غير مباشر.
المتسولون والذين يستغلون المواطنين وغيرهم على طول الساعة، لا يوجد من يحاسبهم، تجدهم في جميع الطرق والمجمعات والأسواق منهم من يسير على الطريق، ومنهم من يفترش الأرض طالبين المقسوم، مستغلين الناس. والكثير منهم أتى الى الكويت بكارت زيارة بقصد التسول، والضحك على الذقون.
والمسؤولون في البلدية جزاهم الله خيرا لا حس ولا خبر، ولكنهم كل نشاط وحيوية مع المواطنين من لديهم محلات مرخصة وقانونية تتم محاربتهم يوميا، وكما يقال ناس وناس.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الله، الوطن، الأمير.
[email protected]