بالامس احتفلت الجمعية الكويتية للاسرة المثالية بتكريم الام المثالية والاسرة المتميزة لعام 2016 برعاية وحضور رئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي وسفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الاحمد، ام الكويتيين والعرب، اخت صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وعضيدة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.
فالحديث عن سعادة الشيخة فريحة الاحمد ليس بالامر السهل والهين، ومهما تكلمنا عن سعادتها تصبح شهادتنا فيها غير كاملة ومجروحة، لما لها من انجازات كثيرة ورعاية وحضور في جميع المناسبات، خصوصا الوطنية منها، حضور سعادتها في 19 يناير من العام الماضي حفل توقيع كتاب «قائد العمل الانساني» باللغة العربية للمؤلف عبدالله عباس بوير وحضورها الاحتفال بمرور عام على منح الامم المتحدة لقب «قائد العمل الانساني» لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والكويت «مركز انساني عالمي» واحتفالات اخرى كثيرة وطنية على سبيل المثال منها ذلك لا الحصر، كما رعت سعادتها الكثير من الافتتاحات للقرية التراثية، وهذا ينبع من احساسها العميق بالحنين الى الماضي وحبها للتراث الكويتي، وكثيرا ما تحرص سعادتها على اقامة ندوات لتوعية الاسرة بالكثير من الظواهر والسلوكيات التي تؤثر سلبيا على حياة الابناء.
وسميت سعادة الشيخة فريحة بـ «ام المعاقين»، حيث ترى سعادتها ان المعاق هو العاجز عن العمل والتفكير، لذلك ترفض اطلاق اسم المعاق على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تؤمن بأنهم يملكون الفكرة والبصيرة والارادة التي قد لا يملكها الاصحاء، لذلك نجدها تقف الى جانبهم وتتزاور معهم، سواء في الكويت او في الخارج، حيث لا تخلو مهماتها الرسمية من زيارة تخصصها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكما اطلق السفراء العرب والاجانب على سعادتها لقب سفيرة السفراء والسفيرة الدولية لحرصها على تعزيز العلاقات بين مختلف الدول، من خلال دعوتهم في مختلف المناسبات القومية والدينية لتبادل الآراء والتعرف على عادات وتقاليد الشعوب ولتقريب وجهات النظر، وتقول الشيخة فريحة: ان كل مواطن في الكويت يعد سفيرا لبلاده.
وما اريد قوله ان سعادة الشيخة فريحة لم تبخل يوما بوقتها عن المشاركة والحضور في جميع المناسبات، ولا تخيب امل من يطلبها، فحفظك الله سعادة الشيخة فريحة الاحمد، شيخة الشيوخ، من كل مكروه وأمد الله في عمرك.
وحفظ الكويت من كل شر ومكروه.
الله، الوطن، الأمير.
[email protected]