الاسلوب الجديد القديم الذي ظهر في الاونة الاخيرة للتعــامل مــع الحكومة هو اسلوب التهديد والتلويح بالاستجوابات واعطاء مهلة زمنية محددة لانفاذ هذا التهديد، اصبح هو الطريق الوحيد لاستجابة الحكومة لاي مطالبة من الان فصاعدا، فللاسف الحكومة لاتفهم غير لغة التهديد والتلويح بالمساءلة حتى تقوم بواجباتها وما ادل على ذلك من قضية التلوث البيئي في أم الهيمان والتى منذ سنوات والناس تصيح وتستنجد من خطورة الغازات المنبعثة من المصانع القريبة وانتشار الامراض والسرطانات بسبب هذا التلوث ولكن الحكومة وطوال هذا الوقت في سبات عميق وما ان هدد ثلاثة نواب باستجواب رئيس الوزراء ان لم تجد الحكومة حلا لهذه القضية، واعطوا مهلة 60 يوما حتى انقلب الحال واصبحت الحكومة ورشة عمل لايجاد حلول ومعالجات لهذه القضية، فسبحان الله لولا التهديد والخوف على المنصب لما كان لحياة الناس قيمة عند الحكومة، وهكذا دأبت على الخضوع لكل تهديد ومن قبل وبنفس الاسلوب الغت مشروع المصفاة الرابعة ومشروع الداو وإزالة المصليات وتأجيل العام الدراسي وغيرها كثير، كله بـــذات الاسلوب وكأن الحكومة تقول لنـــا انـــا لا افهـــم الا هـــذه اللغــة!
وما دامت هذه هي اللغة التي تفهمها الحكومة فيا حبذا لو استخدمت للانجاز والتنمية، فليخرج بعض الاعضاء بالتهديد لانشاء المدينة الجامعية ومستشفى جابر وحل المشكلة المرورية والاسكانية والتعليمية وغيرها كثير، وننتهي في وقت قصير من جميع مشاكلنا بهـــذا الاسلـــوب وللاســـف.
فبالله عليكم هل تعتقدون ان حكومة بهذا الشكل والضعف تستطيع ان تنفذ خطة تنمية بعشرات المليارات من الدنانير..؟! الله المستعان.