عندما يختلف وينقسم الإعلاميون والفنانون السوريون بين مؤيد ومعارض للنظام السوري، فهذا شأنهم الخاص، نكرههم أو نحبهم فهذا شأننا، والذي يحاسب هو رب العالمين على ما تقترفه النوايا من ذنوب ومعاصٍ أو من طهارة وهداية.
أما أن يأتي إعلامي وممثل ويمثل بجثث الضحايا تعليقا وسخرية، ويمثل على السذج من المتفرجين، فهذا شأن إنساني، والإنسانية هنا يجب أن تأخذ مجراها معه ليكف أذاه عن المظلومين!!
الإعلامي والممثل المصري الفاشل، يريد أن يلفت الأنظار إليه ويسلط الأضواء على نفسه، لينجح وعلى حساب ضحايا مجازر حلب، من أطفال وشيوخ ونساء ورجال أصيبوا وتقطعت أوصالهم إربا وقتلوا بدم بارد وبطائرات الموت للنظام السوري وحليفته روسيا، و«أخينا» المهرج يسخر من الضحايا والمظلومين ببرودة أعصاب، لا ذمة له، وحتما لا هو من ذمة الله وأمانه.
الإعلامي والفنان، قبل أن يكون إعلاميا أو فنانا عليه أن يكون صادقا مع نفسه، ومع جمهوره، وان يكون مهنيا لينقل الحقائق بضمير، وقبل كل هذا وذاك، يجب أن يكون إنسانا بإنسانيته وحسن نواياه، لا مهرجا فاشلا على حساب الآخرين!!
تباً له، هذا الذي يسمى (احمد آدم) وبرنامجه السمج السخيف «بني آدم شو».