علمنا أن لجنة للتحقيق بالأمور التي تتعلق بتجاوزات بمكتب ألمانيا الاتحادية هو الملف الأبرز في التحقيق بالمكاتب الصحية في الخارج، وان هذا التحقيق سينجز بكل موضوعية وحيادية دون تجن على أحد وتحمل كل طرف مسؤولية ما اقترفه أثناء توليهم مهام عملهم، وهذا هو تعد على المال العام وإهمال وحسب علمنا أن مراسلات رسمية في عقد قام به الرئيس السابق للمكتب الصحي في ألمانيا د.سليمان الحربش مع شركة ipc وهذه شركة وسيطة مع المستشفيات في ألمانيا والرئيس الحالي للمكتب الصحي في ألمانيا هو د.مبارك القبندي سيجتمع مع المصحات والمستشفيات بشكل رسمي وبدون أي وسيط بعقود جديدة، وان الأموال التي دفعت لهذه الشركة كوسيط هي بمئات الملايين من الدولارات تم تحويلها من مكتبنا الصحي في ألمانيا إلى مصرف في جمهورية سلوفينيا، وان هذا التحويل لأموالنا من المكتب الصحي لألمانيا والمدفوعة للمستشفيات الألمانية الى سلوفينيا وهذه القيمة تقارب ضعف المستشفيات الالمانية للمريض الواحد ولا بد من تتبع هذه الأموال، وهذا هدر للأموال الكويتية والتكسب غير مشروع وينتابه الشكوك وشيء آخر من التسيب والإهمال هو صرف دواء اكتشف بعد مدة انه ليس بالمواصفات المطلوبة والنقص بالأدوية وبعض أفراد الهيئة التمريضية في المراكز والمستشفيات قام باستخدام انبولات فيتامين (د) وهذه يوجد بها تسربات وشوائب، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه ولابد من تشكيل لجنة في تحقيق هذه الشوائب في انبولات فيتامين (د) وبعض الأدوية يوجد بها نقص في الصيدليات والدواء غير موجود أين ميزانية وزارة الصحة؟! أين القائمون على شؤون الأدوية ووكيلها المساعد اذا كان بعض الدواء لا نجده في الكويت هذا الكلام لا يصدقه عاقل في بلد المليارات وفي بلد الخير، قد يكون هذا الأمر مقبولا في دولة نامية فقيرة الموارد، ولكن نحن وبعد أن أفاء الله علينا بالخير الكبير لا نجد دواء في المستشفيات والصيدليات، أين أموالنا وأبناء الكويت ومن عليها لا يجدون بعض الأدوية وينتظرون شهورا حتى تأتي هذه الأدوية وكذلك دواء مرضى السرطان احد الأدوية وصل مداه بنفاده من المستودعات الطبية، وان هذا الدواء لن يتم توفيره vincristine 1mg end 5mg إلا بعد سنة ٢٠١٨ والسبب توقف التوريد من الشركة المصنعة وهذا الدواء يعتبر أساسيا في علاج سرطان الدم للأطفال، أي إهمال هذا بأرواح البشر ولابد من إجراء تحقيق موسع لهذا الإهمال ومحاسبة كل مقصر وكل من تلاعب بالمال العام (من امن العقوبة أساء الأدب) ونقول ان الرعاية الصحية واجبة على الدولة لكل مواطن وهذا حق دستوري وفرته الدولة لأبنائها وتحيطهم بالعناية الصحية وتوفر لهم سبل العلاج في الداخل، وان لم تجد فترسلهم للخارج وأود ان اشكر جميع الأطباء والهيئة التمريضية على ما يقومون به من عمل جبار سيجدون ثمرته في الدنيا والآخرة.
قال الشاعر: ليس يدري لذة الصحة من لم يذق مرارات السقم.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه واشف اللهم مرضانا ومرضى المسلمين اللهم آمين.
[email protected]