ساهمت التكنولوجيا الحديثة وبالذات في مجال قنوات الإعلام المتعددة وشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعرفة والمعلومات في شتى المجالات، ومما لا شك فيه أنه في السنوات الأخيرة بدأت التكنولوجيا الحديثة بمختلف أدواتها تأخذ حيزا مهما في مجال الخدمات الصحية وخاصة فيما يتعلق بتثقيف الجمهور وتوعيتهم وتقديم النصائح الطبية المفيدة لهم وتحذيرهم بكل ما هو ضار لهم ولصحتهم.
ومن هنا ومن هذا المنطلق ومن أجل التواصل مع الجمهور ولهدف الوصول بالخدمة الصحية إلى أعلى مستوى وإلى كافة أطراف وشعاب المملكة العربية السعودية قامت الوزارة بإنشاء موقع البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة السعودية على شبكة الإنترنت (www.moh.gov.sa) والذي يتضمن رؤية ورسالة الوزارة ونبذة عن الوزارة واستراتيجيتها وقيمها وإنجازاتها، وأيضا السيرة الذاتية لوزير الصحة وأهم أخبار الوزارة، وبهذا تصبح هذه البوابة الإلكترونية بوزارة الصحة السعودية فعلا ركيزة لجميع المعلومات الضرورية المتعلقة بالصحة في المملكة العربية السعودية.
ومن منطلق تطوير وتفعيل تواصل الوزارة مع الجمهور فقد ابتكرت وزارة الصحة السعودية خدمة جديدة أطلقت عليها اسم (جوال الصحة) تهدف بذلك إلى تسهيل خدمة المرضى وغيرهم، وهي خدمة تفاعلية تقدمها وزارة الصحة السعودية عبر الهواتف المتنقلة والهواتف الذكية في المملكة لتبقي المشتركين على إطلاع حول كل جديد في الطب والصحة الوقائية من الأمراض عبر رسائل يومية منتقاة بعناية من قبل استشاريين مختصين، كما توفر الخدمة مجموعة من الدراسات المتخصصة التي تساعد المستفيدين على التكيف مع مراحل معينة في حياتهم مثال ذلك المرأة الحامل أو تعايش المرضى مع الأمراض المزمنة كالسكري والضغط، كما تعمل وزارة الصحة السعودية حاليا على توفير مجموعة جديدة من الدراسات المتخصصة بناء على أحدث الدراسات حول أكثر الأمراض انتشارا في المملكة. الهدف كما أسلفنا لتسهيل خدمة المرضى ولنشر التوعية الصحية على أوسع نطاق في المملكة.
القصد.. البوابة الإلكترونية لأي وزارة على شبكة الإنترنت أصبحت أمرا أساسيا وضروريا وحيويا، ولنا في البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة السعودية خير مثال، ولذلك وللفائدة فإن عنوان البوابة الإلكترونية للوزارة هو (www.moh.gov.sa ).
تصحيحا لما ورد في مقالنا السابق عن الإدارة العامة لبرنامج حقوق وعلاقات المرضى في السعودية فإن العنوان الإلكتروني في ختام تلك المقالة هو عنوان البريد الإلكتروني للإدارة لذا أقتضى التنويه.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com