لاحظت كما لاحظ غيري من مرتادي الواجهة البحرية غياب جسور المشاة بشكل تام عن المناطق المطلة على البحر عن الواجهة البحرية، يقول أحد سكان تلك المناطق المطلة على البحر، أحيانا أرغب في القيام برياضة المشي على البحر وأتخوف من اجتياز الشارع لكثرة مرور السيارات فأضطر الى الذهاب بالسيارة إلى الواجهة ومن ثم الترجل مشيا.
ويقول الصعوبة الأكثر هي حين نرغب أنا وأولادي في العبور بدراجاتنا الهوائية فلا نستطيع ذلك خوفا مما لا تحمد عقباه.
من جهة أخرى، ناشد مستخدمو الدائري الرابع باتجاه دوار الأمم المتحدة، المسؤولين لضرورة توسعة الطريق الجانبي المؤدي إلى الدوار بسبب كم السيارات الكبيرة المتجهة إلى هذا الطريق والمغذي لثلاثة اتجاهات، الأول ويؤدي إلى الإدارة العامة للمرور والثاني يؤدي إلى منطقة الأندلس والثالث إلى دوار الأمم المتحدة، علما بأن هذا الطريق بحارتين فقط، والجدير بالذكر أن على جانب الطريق الأيمن توجد ساحة كبيرة من الممكن التوسعة فيها خاصة للطريق المؤدي للمرور، أضف إلى ذلك أن الطريق يفتقد إلى اللوحات الإرشادية مما أوجد ربكة عند بعض السائقين في تحديد اتجاهاتهم.
هناك أيضا ملاحظة عند نقطة تعتبر بالنسبة للدائري الرابع عنق الزجاجة وهي النقطة المقابلة للمشاتل باتجاه «جيوان» وسببها تزاحم السيارات باتجاه الطريق الفرعي والمؤدي يمينا إلى ميناء الشويخ وإلى الإشارة الواقعة أسفل الجسر المؤدية إلى منطقة الري والمعارض والمشاتل.
وأعتقد أنه يمكن استغلال الساحة الجانبية بجانب البنوك لعمل توسعة لتخفيف الاختناق في هذه النقطة وهذا الشارع كون الساحة كبيرة بما يكفي، ومن ثم نقل جسر المشاة للجهة الأخرى عند مدخل منطقة الشويخ الصناعية.
نقطة اختناق أخرى تحتاج إلى دراسة متفحصة ومكانها على طريق الفحيحيل وبالضبط عند الجسر الرابط بين حولي وميدان حولي وسبب الاختناق هو تزاحم السيارات للصعود إلى الجسر المؤدي إلى الدائري الرابع.
* القصد: كانت هذه ملاحظات بعض مرتادي تلك الطرق، ننقلها ونتمنى أن تصل للمسؤولين لنتعاون في محاولة حل بعض المشاكل وطرح بعض الحلول التي قد تكون مفيدة للجهات المعنية في دراستها.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com