أحمد الشحومي
قرأت من باب الصدفة والحظ التعيس مقابلة مع انسانة عبارة عن كائن حي به اورام ظاهرة في الأمام والخلف والعياذ بالله، تقول انها فنانة وان تجربتها الفنية مسلسل واحد وآخر سيعرض في رمضان المقبل، حيث تحول الشهر من شهر عبادات وطاعات لشهر متابعة اخبار الفنون والفنانين!
والمهم في الامر ان هذه النجمة الساطعة اللامعة والتي رصيدها عمل واحد ودورها فيه عبارة عن بنت صايعة ضايعة، تتكلم عن الفن وكأنها احد اعلامه، حتى اني تخيلتها حياة الفهد او سعاد عبدالله او لربما فاتن حمامة أو سعاد حسني.
انسانة، ولا اقول ابدا انها فنانة، دورها عبارة عن دلع وصياعة وآه وايه، ولم اجد في ذلك العمل اي شيء له علاقة بالفن، فما هو الا دور من ادوار الصياعة والخلاعة تحول الى فن هذه الايام!
هذه الانسانة كانت تمارس كما يبدو هذا الدور في حياتها اليومية ـ والعياذ بالله ـ فتحولت بمساعدة صديق رايح فيها مثلها الى دور أمام الناس.
وللموضوع برأيي شقان في غاية الاهمية، فأما الاول فهو مناشدتنا للاخوة في نقابة الفنانين التدخل للحفاظ على رسالة الفن وأهميته.
وهل كل «صايعة» تقصر ملابسها من تحت وفوق تصلح أن تدخل بيوت الناس لأنها وفي جلسة سكر كما يبدو اجتمعت مع منتج دايخ!
في مصر وسورية قامت النقابات هناك بمنع بعض المغنيات والممثلات من التمثيل والغناء لأنهن مصدر من مصادر تصدير الدعارة ليس الا!
ان هذه المخلوقة «الساقطة» تسيء بشكل واضح للفن الكويتي وللبنت الكويتية، حتى اني اقترح ان تدرس حالتها في لجنة الظواهر السلبية في مجلس الامة لأننا نتابع بزهو وفخر الصياعة والمياعة والدعارة في هذه الديرة باسم الفن وللاسف!
وأكاد أجزم ان جمهورها الذي يتابعها ويحبها، كما تقول، اما اهل «شم بتكس» او اصحاب سوابق في جرائم هتك العرض او المواقعة او الخطف، وفي احسن احوالهم شباب «قاعد يقزرها خز فقط»! يعني حالها من حال مواقع الدعارة بالنسبة لهذه النوعية من الشباب!
ولهذا ولأني اعتقد ان ظهور هذه المخلوقة واخرى تسكن خارج الكويت وتغني وهي نصف عارية يسيء لسمعة الفن الكويتي من جهة ولسمعة اهل الكويت الطاهرة من جهة ثانية.
من جهة ثانية اعود لاذكر اننا فعلا امام قضايا اخلاقية في هذا المجتمع علينا جميعا ان نتصدى لها ولهذا اقول لكل شاب في هذا البلد الطيب: هل تقبل ان تكون اختك او زوجتك بهذا الشكل؟ هل تقبل ان تكون هذه الساقطة صورة لبنات الكويت في الخارج؟!
اذن عليك ان تتوقف عن مشاهدة مثل هذه الاعمال الساقطة حتى لا تساهم في تصدير هذه الفكرة المشوهة عن الفن الكويتي وعن هذا الشعب الطاهر.. ودمتم.