أحمد الشحومي
أرجو من الاخوة في مجلس الامة والحكومة عدم التركيز على عدد المسرحين للبدء في علاج القضية، فسواء أكانت الاعداد تفوق الألف أم أقل من ذلك فهناك بكل تأكيد أسر تعاني أيا كان عددها.
وما دمنا مؤتمنين على كل من في هذه الارض الحبيبة فعلينا ان نبحث عن علاج للمشكلة لا عن تسويقها، فلقد قام البعض لاجل مصلحته الانتخابية فقط بتسويق قضية فوائد القروض بطلب اسقاط القروض كلها، فلا سقطت القروض ولا سقطت فوائدها.
وعليه ورغم علمي بحرص بعض الاخوة النواب الصادق على حل المشكلة وقراءتي لمصداقية الحكومة في هذا الاتجاه الا اني كذلك لمست لدى بعض الاخوة توجها من اجل تسويق القضية وخلق ازمة من خلالها للتكسب الشعبي ليس الا.
صدق او لا تصدق، هناك اطراف في الحكومة لاتزال تفكر في ازالة مظلات السيارات، يعني درجة الحرارة مليون - ولله الحمد - حتى انك تشتري السيارة ولونها رمادي في المساء، وبعد ان تصلي العصر في اليوم التالي تجدها وقد تحولت الى «البيج» من شدة الحرارة، و«ربعنا مصدقين ان الجو زين»!
يقولون - لا بارك الله فيمن قال لهم - لندن وسويسرا ما فيها مظلات للسيارات، ونقول لهم لندن وسويسرا ما فيها حر الخليج وبالذات في الكويت!
والفكرة.. «شنو هالحكومة الفاضية» التي تركت مشاكل البلد، وعادت لتهدد مواطنيها بإزالة المظلات!
كذلك نمى الى علمي ومعلومي ومعلوماتي وبياناتي ان ثمة توجها لازالة شجر «الكوناكابرس» بعد رمضان لانه يسبب الحساسية، وهو شجر منتشر في كل انحاء الديرة، وتم جلبه للكويت بعد التحرير.
فإن صدق القول والعلم والخبر، فلجنة ازالة التعديات سيستمر عملها الى ابد الآبدين، كل موسم ولها مشكلة.
تفاءلت بتوزير د.هلال الساير، ولا ازال، واتمنى ان استمر بتفاؤلي هذا دوما.
واناشده باسم اهالي منطقة بيان ان يتخذ قرارا بفتح المستوصف لمدة 24 ساعة اسوة بالمناطق المجاورة للمنطقة عالية الكثافة السكانية.
أخيرا: لا أدري لماذا لم تفتح سفارة لكندا حتى اليوم في الديرة؟! ولماذا نحتاج للسفر لابوظبي لعمل تأشيرات الدخول لهذه الدولة المسالمة والصديقة والرائعة الجمال؟!
سؤال منا للاخوة في« الخارجية»، وللاصدقاء في قنصلية كندا.