..وزادت أمس الأول أسعار جميع أنواع التبغ 150 قرشا، ووصل سعر علبة السجائر «الكيلو باترا» العادي 4.25 جنيهات و«السوبر» و«البوكس» الأبيض 4.5 جنيهات والبوكس الأحمر والأزرق 5 جنيهات، فيما ارتفعت أسعائر المارلبورو وال ال ام الروزمنث وباقي السجائر المستوردة بـ 2 جنيه، ونتيجة لهذا انخفض الإقبال على شراء السجائر بشكل كبير.. ولكن ما الذي سيحدث بعد ذلك؟
من المؤكد أن كلها يومين وستعود ريما لعادتها القديمة، وسيرجع المدخنون إلى عادتهم التي تستنزف الجيب والصحة، ويقتطعون من قوتهم وقوت أولادهم ليشتروا السجائر، فتوقف المدخنين عن الشراء لن يستمر كثيرا، وهذا يحدث مع كل زيادة في أسعار السجائر.
وبغض النظر عن أن الزيادة الفعلية التي أقرتها الحكومة طبقا لما أعلن بوسائل الإعلام 75 قرشا فقط للعلبة وليس 150 فمن المؤكد أنه مع الوقت يتعود المدخنون على السعر الجديد ويستمرون في التدخين ولا يقلعون عنه إذن فما الحل؟
منذ أيام، أعلن أن الاسكندرية أول محافظة طبقت نظام منع التدخين في بعض الأماكن العامة، ما الذي يحدث لو طبقت هذا النظام جميع المحافظات المصرية، ثم يتم حظر التدخين في أماكن العمل، ويتم تفعيل قرار منع التدخين في وسائل المواصلات.. أظن أن هذا إلى جوار زيادة الأسعار دوريا على التدخين ربما، أقول ربما، يساعد في البعد عن التدخين نهائيا.
[email protected]