لا أبالغ إن قلت بكل مرارة والألم يمزق قلبي إننا نعيش الزمن الذي يستحق أن نسميه «نهاية العالم»، فهل تصدق أن أبا وأما يبيعان فلذة كبدهما؟ والغريب أنها ليست حالة فردية بل «شوطة» ونزلت في قرية «أجهور الصغــرى» التابعــة لـ «القناطر الخيرية» بمحافظة القليوبية، حيث قام المئات من أهالي «أجهور»، ببيع أبنائهم لمهاجرين في أوروبا غالبيتهم من أصول مصرية!
ورغم ما تضمنته هذه «المصيبة السوداء» والتي شملت 345 طفلا من أبناء القرية من «انتهاكات» يجرمها القانون، إلا أن عملية البيع جرت المصادقة عليها كتنازلات من إحدى المحاكم المصرية، وهذا ما يمثل أقصى درجات الانتهاكات، التي تتعرض لها البشرية، بأن يتحول الأفراد إلى سلعة يمكن المتاجرة بها أو بيعها وشراؤها أو التنازل عنها، مخالفة لكل الشرائع السماوية، والأعراف والدساتير والقوانين الوطنية في العالم أجمع.. وحسبي الله ونعم الوكيل!
آخر نكتة جاءتني على الموبايل: نجح القضاء في اعتقال «اللي عامل عمل» للزمالك، عندما قبل الطعن المقدم من مرتضى منصور بشأن تزوير انتخابات النادي، حيث اتضح ان «اللي عامل عمل» للزمالك هو رئيسه، نعم، ممدوح عباس هو اللي عامل عمل للقلعة البيضاء، وهو سبب الانتكاسات التي يمر بها الزمالك.. ومدد يا ميت عقبة.
[email protected]