ـ أكثر من 71 طلب إحاطة في مجلس الشعب حول أزمة أنابيب البوتاجاز وهجوم نيابي حاد على وزيري التضامن الاجتماعي والبترول بسبب سوء توزيع أنابيب الغاز الطبيعي على المواطنين وترك الأمر في يد السوق السوداء بما يترتب عليه انتشار طوابير الغاز وتكدس المواطنين أمام المنافذ وارتفاع سعر الأنبوبة.
ـ في محافظة جنوبية أصيب 10 في مشاجرة بسبب أسبقية الحصول على الأسطوانة بمنطقة التوزيع.
ـ وفي أخرى قطع عدد من الأهالي الطريق السريع أمام إحدى سيارات البوتاجاز التابعة لمستودعات المحافظة، واستولوا على حصتها، وبرروا تصرفهم بفشلهم في الحصول على أي أسطوانة منذ 15 يوما.
طبعا، عندما تقرأ الأخبار السابقة لن تندهش لأنها نسخة طبق الأصل ومكررة في نفس هذا التوقيت من كل عام، أليس كذلك؟
أنبوبة البوتاجاز.. قضية تتجدد وتتكرر مع موسم الشتاء في كل عام نتيجة زيادة استهلاك الوقود.. القضية مستمرة بلا حل منذ عدة سنوات وتجددت هذا العام مع وجود مقترحات بتنفيذ مشروع لتوزيع أنابيب الغاز بكوبونات لكل أسرة. لكن هذا المقترح لم يمنع الأنبوبة من الغلاء المبالغ فيه كما انه لم يردع السوق السوداء من التمادي وإخراج لسانها للمواطنين، ليقترح وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي اقتراحا جديدا، ألا وهو تحديد الفئات المستهدفة من دعم الغاز ومتوسط الاستهلاك وشبكة التوزيع وعرضها على لجنة مشتركة تضم اللجنة الاقتصادية والطاقة والدينية.
نهاية، أيا كان المقترح..كوبونات أو تحديد توزيع الأنابيب بناء على تحديد المستهلك، نتمنى أن يدخل علينا شتاء 2012 إذا كان هناك عمر، ولا توجد أزمة في الأنابيب.
[email protected]