حسبنا الله ونعم الوكيل، طالت يد الغدر احد مساجد الكويت، إذ دخل احد الانتحاريين الكفرة وفجر نفسه.
الشهداء كثيرون وكذلك الجرحى وتم إسعاف المحتاجين وإخلاء المسجد.
صاحب السمو الأمير كان أول المتواجدين وأشرف شخصيا على عملية الإخلاء.. أن الأمر جلل والمصاب عظيم، هؤلاء الكفرة الجهلة يريدون ضرب وحدتنا الوطنية ويريدون ثنينا عن الصلاة في بيوت الله، بجهلهم وغبائهم يريدون ما لا يمكن ان يكون، اعلموا اننا خاضعون لأمر ربنا في عبادتنا وفي توحيد صف المسلمين الأمة الواحدة والجسد الواحد هذا إيماننا ولا نفرط فيه، لن نتنازل عن مواقفنا المساندة لإخواننا في العروبة والإسلام، ولن نتنازل عن تطوير بلدنا.
سنجلس كل الكويتيون معا، ونتعرف عليكم ونحاكمكم ونوقع عليكم جزاءكم المستحق، سنتعقبكم في أصقاع الأرض وسنضربكم بغضبتنا لديننا وأبنائننا ولن نبقي ظلاميا منكم ولن نذر بعون الله جل في علاه يقول عز من قائل (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
رحم الله شهداءنا وصبّر قلوب ذويهم وقلب كل كويتي، وعجل بشفاء الجرحى، وأدام علينا نعمة الوحدة الوطنية ومكننا من هؤلاء المجرمين، والحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه.
[email protected]