٭ الديوانية الاولى: يقولون انه بعد انتهاء الحرب الباردة بين الأقطاب وبعد أن أحصى كل طرف أرباحه وخسائره في أول حرب علنية بينهم والتي نتجت عنها معرفة كل طرف حدود إمكاناته وعدد مناصريه يبدو أن المعركة ستأخذ منحى آخر عن طريق استخدام سلاح «الميزانيات» إلى أن تحين ساعة الصفر.
٭ الديوانية الثانية: بلغهم من مصادر بعضها نيابية لا يستطيع التيقن من صحتها أو نفيها إلا المعنيون في التنمية أنفسهم ان نسبة الانجاز الفعلية في خطة التنمية لا تتعدى 16% وستظل هذه النسبة أقرب للواقع الى ان يخرج أهل الاختصاص ويبرهنوا عكس ذلك، ولكن عليهم ان يحذروا حينها من ان تلك المصادر يبدو انها واثقة من هذه النسبة الى الدرجة التي ستضمنها أحد محاور استجوابها المتعلق بخطة التنمية والتي تعد العدة لتقديمه الايام القادمة.
٭ الديوانية الثالثة: التقيت فيها بأحد النواب الذين شهدت مواقفهم تغيرا كليا تجاه سمو الرئيس وسألته عن هذا التحول الدراماتيكي، فأجاب بانه التزم بالرغبة السامية بإعطاء الحكومة مهلة سنة قبل المحاسبة وان الحكومة برأيه مصرة على ان تمشي عكس اتجاه عملية التنمية وعدّد شواهد كثيرة أقنعني شخصيا البعض منها وخصوصا ملف «الديناصورات».
٭ الديوانية الاخيرة: يقال ان الاستحقاق الأكبر الذي سيواجه وزير التربية في الفترة المقبلة هو إيجاد مخرج مقنع لمأزق كادر المعلمين الذي وضع نفسه فيه، خصوصا بعدما تم إبلاغه بان المتاح هو 88 مليون دينار فقط لا غير ودبر حالك فيهم، أما فكرة المكافأة السنوية للمعلم المتميز فقد اتفق الجميع على أنك يا معالي الوزير إذا استطعت أن تضع لها الضوابط والشروط التي تحقق العدالة بحيث تذهب لمستحقيها الفعليين فستكون حققت الفارق الذي عجز عن تحقيقه من قبلك ومن سيأتي بعدك والعلم عند الله.
[email protected]