- ينادون بالرأي والرأي الآخر، وفي الحقيقة يفرضون الرأي ويرفضون الرأي الآخر.
- يسمحون لأنفسهم بعمل تكتيك ضد الحكومة، وينزعجون عندما تقوم الحكومة بنفس الدور.
- يطالبون بعمل تكميم الأفواه ويحجرون أصواتهم عن إيصالها لبعض وسائل الإعلام برمي ميكروفوناتهم وشتمهم ومنعهم من حضور ندواتهم.
- يتبعون مبدأ من ليس معي فهو ضدي ويطالبون بالديموقراطية.
- يصرحون باحترام وطاعة ولي الأمر وأفعالهم على عكس تصريحاتهم.
- يناقضون أنفسهم عندما يتظاهرون بحماية الدستور وهم مستمرون في تمزيق كثير من مواده.
- يوهمون المواطنين بعدالة موقفهم في القنوات الفضائية، وهم في نفس الوقت يمارسون الإرهاب الفكري والسياسي، والضغط لتغيير مواقف زملائهم النواب.
تجسس
الموظف الذي يكشف اسرار عمله وينقلها الى بعض النواب ممن نسي مهمته التشريعية وظن انها تحريضية على الحكومة وراح يجند لها ضعاف النفوس من الموظفين الذين بدورهم نسوا مهام عملهم وانصب اهتمامهم على مراقبة المسؤولين، هؤلاء يستحقون العقاب الجزائي، بل والعزل عن مهام وظائفهم ليكونوا عبرة لغيرهم، وهم مسؤولون عن الفوضى التي ما ان بردت نارها حتى سارعوا في النفخ فيها بسوء عملهم وتجسسهم المذموم شرعا وقانونا.
اعتراض واستقالة
لماذا الاعتراض على تواجد قوات الأمن وهم خارج أسوار مجلس الأمة؟ فوجودها هو لحفظ الأمن وهو طلب السادة النواب في ندوة الصليبخات وتأكيدهم أن وجود رجال الداخلية ليس للضرب، بل لحفظ الأمن، هل يريد السادة النواب مشاهدة تكرار ما حدث من رجال القوات الخاصة، فسلة العنب بين أيديكم وتحققت بالاستجواب، فلماذا السؤال عن الناطور، ام هو كما يقول الاخوة المصريون «جر شكل»؟!
اما بالنسبة لاستقالات النواب الذين اعلنوا عنها فنقترح ان تكون وفق الأولوية، وعلى النائب الكريم القلاف ان ينتظر قليلا لحين استقالة زملائه الافاضل لو كانوا صادقين في تنفيذها ليقدم بعدها استقالته.
أمنيات السنة الجديدة
نتمنى الهدوء من الجميع والحكمة والرجوع الى ما كنا عليه من تلاحم وتكاتف وتعاون والتركيز على محبة الكويت بالفعل لا بالقول لتعويض خسارة وقت هدر في سلبيات لا فائدة منها ولم تعد علينا بشيء سوى التناحر والتباغض، وتفتيت الوحدة الوطنية وخلق مناخ من العصبيات التي كادت تودي بنا الى الهاوية، فالكويت أغلى منا جميعا، وعلينا بذل الجهد وتوحيد الصفوف في سبيل الحفاظ على استقرارنا ودفع عجلة التنمية.
ونبتهل الى العلي القدير ان يحفظ الكويت اميرا وحكومة وشعبا من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
«رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا»