تنتشر ظاهرة التسول وبشكل ملحوظ في شهر رمضان المبارك أمام المساجد وفي المجمعات والشوارع، حيث يجد المتسولون فرصتهم الذهبية لاستغلال عطف وكرم الكويتيين وإقدامهم على العطاء، وهذه الظاهرة تترتب عليها انعكاسات سلبية خطيرة على جميع الأصعدة الاجتماعية والأمنية والاقتصادية، لاسيما ان هؤلاء المتسولين قد احترفوا هذه المهنة ويلاحظ امتلاكهم لوسائل وطرق مختلفة لكسب المال وقدرتهم على الفرار والاختباء عند ملاحقتهم، هذا فضلا عن ان عملهم لا يقتصر على التسول وإنما من خلاله يقترفون جرائم السرقات التي تزداد خلال هذا الشهر مع ازدياد ظاهرة التسول.
وأسئلة عديدة تتبادر الى الذهن: كيف سمح لهذا العدد الذي يقدر بمائة ألف وفق تصريح رسمي بدخول البلاد؟ ومن وراء تلك العصابة؟ ومن رئيسهم الذي علمهم السحر؟
نسمع دوما عن استتباب الأمن والقضاء على كل الظواهر السلبية، رغم ان الواقع العملي يخالف ذلك تماما.
نأمل بوضع حلول جذرية للقضاء على تلك الظاهرة المنتشرة بالطرقات والأماكن العامة والأسواق وعلى أبواب البيوت، ولابد من تنظيم حملة شاملة للحد من هذه الظاهرة المزعجة ومكافحتها من خلال تضافر جهود العديد من الجهات الحكومية وكذلك معرفة الأعداد الحقيقية لهؤلاء المتسولين وكفلائهم لمحاسبتهم، ومن الأنسب أن توجه جميع المعونات والمساعدات المالية الى الجمعيات الخيرية والجهات المختصة في الدولة لتتولى توزيعها على المحتاجين لأنه من الخطأ مساعدة أشخاص لا نعرف عنهم شيئا.
عندما نسمع عن وجود 240 ألف سيارة من دون وثائق تأمين سارية المفعول، نستغرب من مدى المرونة والتهاون اللذين تتعامل بهما الإدارة العامة للمرور مع مالكي المركبات، الأمر الذي شجع على تجمع هذا الكم الهائل الى أن وصل الرقم الى ما سبقت الإشارة اليه.
إن فرض التأمين على المركبات يحقق مصالح عديدة منها السلامة العامة والأمان وضمان حقوق المؤمن له والركاب عند وقوع الحوادث ـ لا قدر الله ـ فالغاية من التأمين ليست تنفيع الشركات فحسب بل تحقيق الفائدة للطرفين.
لذا نهيب بالجهات المعنية لدى الإدارة العامة للمرور العمل على معالجة هذا الوضع السلبي، والتشدد في الجزاء مع تغليظ الغرامة على مالكي المركبات الذين يتهاونون في تأمين مركباتهم.
من غير المستحب ولا من صالح الفنانة العربية التي أدت المشاهد المثيرة بأفلامها ومسلسلاتها أن تتحدث عن التزامها بالصلاة وقراءة القرآن في أي لقاء صحافي أو تلفزيوني، حيث تكررت تلك الإجابة من أكثر من فنانة في الفترة الأخيرة ويجب ألا تتخطى عقلية المتابع لذلك اللقاء، لأن تلك المشاهد المثيرة تبقى في ذهنه، والمتابع يرفض التناقض في التصرفات في الوقت نفسه تفقد الفنانة مصداقيتها أمام معجبيها، وحفاظا على ما تبقى من الصورة يجب عدم الحديث والتطرق للأمور الدينية.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.