3 من أبناء الكويت يحتلون المراكز الأولى في برنامج شاعر المليون عن جدارة، وعلى رأسهم حامل البيرق ناصر ثويني العجمي، ويدخلون الفرحة إلى قلوبنا ويثبتون الصورة الجميلة في عقولنا، التي طالما عرفت عن شباب هذا البلد بالتميز والتألق والنجاح المستمر.
ثلاثة من أبناء الكويت «ناصر، وفلاح، وسلطان» نهنئهم بكل فخر على الثقة التي أعادوها لنا في شبابنا الذي يتأرجح البعض منه ما بين الإحباط والتردد، ليقولون لنا نحن (بإذن الله قادرون).
نعم.. أبناؤنا قادرون، وكويتنا تستحق منا أن نرفع اسمها عاليا خفاقا، بكل محفل، فيكفينا فخرا أن تكون هذه البقعة الصغيرة في خارطة العالم، كانت مركزا للثقافة والإعلام، وعلينا أن نحمل البيارق أينما تكون فيه روح المنافسة الراقية، ونعيد لهذا الوطن ما غاب من صوره المضيئة السابقة.
إن السباق على المركز الأول في كل مسابقة واختبار يتطلب منا روح التحدي والإصرار التي لابد منها، لنيل العلى والرفعة، ووطننا زرع فينا حب النجاح والتفوق، وآزرنا في نضالنا للصعود إلى القمة، وافتخر بنا أمام الشعوب، وافتخرنا به أمام العالم أجمع.
فمن يعرف الكويت، يعرف انه الوطن الذي لم يرض الذل لأبنائه، وفتح لنا الأبواب على مصاريعها لنحقق أهدافنا وأحلامنا المختلفة، وكأنه يقول لنا.. هذا الميدان وهذا الدعم، فمن منكم سيبادر؟ ومن منكم سيقول لنا «أنا لها» ويأتي بالبيرق؟
وقبل أن أختم مقالي هذا، أبارك مرة أخر لأبنائنا الثلاثة، وأقول لهم.. «بيضتوا وجوهنا».
[email protected]