أنوارعبدالرحمن
اجتمع أبناء احدى الأسر، ليأخذوا قرارا صعبا بشأن موضوع يخص والدتهم، ولكن ما رأي الوالدة في هذا القرار؟
تجمع الأبناء:
- انتوا عارفين اليوم ليش طلبت اجتمع فيكم؟
- لا يا بوحمد.. خير ان شاء الله.
- أبيكم تعطوني حل مع الوالدة.. انتوا شايفين اشلون كل واحد لاهي بحياته ومشغول مع أهله.. وأمي عايشة بالبيت ابروحها مع هالخدم.. والصراحة أنا قمت أخاف عليها.. الدنيا صار مافيها أمان.. وهي مو راضية تسكن مع أي واحد فينا عشان ما تصير مشاكل بينها وبين حريمنا، وانت يا عبدالله مع انك مو متزوج، بس شغلك بالسفارة برة الكويت.
- صح كلامك.. أنا نفس الشي دايما أفكر بوضع أمي.
- المهم.. شنو تعتقدون الحل؟
- قول انت.. أكيد في بالك حــل معــين.
- انا أقول.. خنزوجها.
- شنو.. من صجك؟
- ماكو إلا هالحل.. ولازم كلكم اتوافقون عليه.. عشان مصلحتها.
- والحلال.. فلوسها؟
- لا تخافون.. أنا في بالي أزوجها واحد أغنى منها
- منو؟
- بو عبداللطيف جارنا، خوش ريال.. وللحين بصحته، وغني مايفكر بفلوس الوالدة.. وچم مرة لمح لي عن هالموضوع.
- واشلون نقنعها.. واهي لو قلنا لها هالشي.. لو بغشمرة.. تقول (ويع.. لاتلوعون جبدي).
- انزين اشرايكم نروح لها اليوم.. ونفتح معاها الموضوع يمكن نقنعها؟
عند الأم:
- ها.. يمه اشقلتي؟
- شنو؟.. من صجكم وإلا اتغشمرون؟ عقب هالعمر أبي أجابل الصلاة والعبادة.
- الزواج يايمه مو عيب ولا حرام.
- المفروض أزوجك أنت يا عبدالله.. مو أفكر انا بالزواج.
- يا يمه.. انتي عارفة طبيعة شغلي.. وانتي محتاجة ريال يكون يمچ.. ويراعيچ ويهتم فيچ.
- لا.. ويع لاتلوعون جبدي.. ويييع.
- شنو اللي ويع يايمه؟
- شوفوا عاد.. انا الحمد لله ساكنة في بيتي ولاني امضايقة احد فيكم.. مالكم شغل فيني.. خلوني بحالي چذيه مرتاحة وايد.. يالله حسن الخاتمة.
اجتماع الأبناء:
- شفت اشلون يا بوحمد، كل ما يبنا لها سيرة الزواج، تقول ويييع لا اتلوعون جبدي، الظاهر عندها مشكلة قديمة.. امسببه لوعة الجبد اللي فيها.
- إي.. أنا لاحظت چذيه.
- انزين.. بما انك دارس علم نفس ومتبحر فيه.. ماعرفت السبب؟
- امبلا.. واضح المشكلة كانت مو ابأمي.. المشكله كانت في أبوي
- والحل؟
- شوف يا عبدالله، بما انها تحن عليك عشان تتزوج، أنا أقول كل ما افتحت معاك موضوع الزواج، قولها نفس الجملة (ويع..لا اتلوعين جبدي)
- ها؟... اممم.. صار
الأم مع ابنها عبدالله:
- عبد الله يا يمه.. متى تتزوج وأفرح فيك؟
- لا.. ويع.. لا اتييبين لي طار الزواج.
- هو.. شالسالفة باسم الله على عقلك؟.. شاللي غير رايك؟.. مو انت قايلي ان شاء الله هالسنة أدور لك بنت الحلال.
- لا.. مابي.
- هو.. هو.. هو.. اشهالكلام اللي أسمعه.. ياوليدي انت توك شاب.. والحياة جدامك.. ومحتاج مرة تكون قريبة منك.
- لا.. يايمه تكفين.. وييع.. مابي مرة.. لا اتقرب يمي ولا أقرب يمها.. لا تلوعين جبدي ويييع وييييع.
- شنو.. هاللي ويع؟
- نفس الويع اللي تقصدينه انتي، لا قالنا لچ تزوجي.
- آنااا؟... لا ان شاء الله وييييع.
- وآنا من الحين أقول لچ.. ما راح اتزوج إلا لما تتزوجين انتي.. وإلا بموت اعزوبي احسن لي.. وأقول وييييع عالزواج.
- چذيه يعني.. اهئ اهئ اهئ
شي ما شفتوه:
الأبناء مع الأم:
- ها.. يما اشدعوه.. ما تسألين عنا من تزوجتي؟
- يا وليدي لهيت مع بو عبداللطيف.. كله يبيني امجابلته.
- انزين.. يمه نبي انشوفچ.. اشرايچ انزورچ باچر عالغدا؟
- هاا؟!.. اممم.. عالغدا صعبة، مروني اسويعة عالمغرب.. لأن بو عبداللطيف يحب يقيّل.