أنوارعبدالرحمن
(بوالشهامة) مذيع شهم يقدم برنامجا رائعا عبر الإذاعة، يفتح من خلاله مع الناس نافذة، للمشاركة في همومهم، وإليكم ما جاء في إحدى حلقاته من اتصالات:
- أعزائي المستمعين والمستمعات، نرحب بكم مرة أخرى في برنامجكم «افضح نفسك»، آسف، احم احم، أقصد «ريّح نفسك»، لنشارككم فيه همومكم ونتفاعل فيه مع مشاعركم، وبعد هذا الفاصل نستقبل مكالماتكم.
(بعد الفاصل)
- ألو.. برنامج «ريّح نفسك»؟
- نعم تفضلي أختي، معاج «بوالشهامة» قولي اللي بقلبچ، احنا نسمعچ.
- آنا مشكلتي مع خالتي أم زوجي، كلما زوجي قام يضحك معاي والا يكلمني عن شي، تشب نارالغيرة فيها، وتقوم اتسوي مشاكل بيني وبينه، وآنا تعبت منها وبنفس الوقت ما استغني عن ريلي، ومضطرة اسكن عندها لأن زوجي اهو ولدها الوحيد.
- أختي مشكلتچ هذي عند وايد من الزوجات، والحل انچ اتحاولين بين فترة وفترة تشترين لها هدايا وأشياء تحبها، وتعطينها أهمية وتقصين عليها بكلمتين وتقولين لها انها مثل أمچ وما لچ غناة عنها، وانها اهي أساس البيت، وماكو غير هالحل.. وشاكرين لچ اتصالچ.
- ألو «بوالشهامة».. ممكن أشارك بالبرنامج؟
- تفضلي.. ممكن اتقولين لنا شنو اسمچ؟ وچم عمرچ؟
- اسمي.. شوق، وعمري 16 سنة.
- اسمچ حلو يا شوق.. تفضلي قولي اللي بقلبچ.
- آنا عندي صديقة عزيزة في المدرسة وما استغني عنها، وفجأة هدتني بدون سبب وراحت حق وحدة ثانية، وإذا صارت الفرصة، تتعمد تمر يمي وتضحك بصوت عالي عشان اتحرني.
- مالچ إلا.. انچ اتصادقين وحدة ثانية، واتسوين نفس الحركة فيها، تمرين صوبها وتضحكين چدامها بصوت عالي واتحرينها مثل ما حرتچ.
- ألو «بوالشهامة» معاك عبدالمحسن.. ممكن أقولك مشكلتي؟
- تفضل أخوي.. كلي أذان صاغية.
- ياخوي.. آنا واحد من يصير أول الشهر، يصير رصيدي صفر من طلبات الهانم والبيت والعيال، وحتى يوم زادوا الـ 120 دينارا اطمعوا فينا التجّار، وحريمنا قبلهم، واحنا الرياييل اللي طحنا فيها.
- أها.. علشان چذيه مرتك، تسحب منك الأولي والتالي.
- انزين شسوي، عطني حل؟
- قولي أول شي انت اشلون علاقتك مع مرتك؟
- هاا؟... الصراحة اهي الكل بالكل في البيت، ومعاشي كل شهر احطه بيدها.
- هههه، عيل روح لعمك أبو زوجتك، وقوله ان بنته ما تصرف عليك، أو ارفع عليها قضية نفقة.
- ألو «بوالشهامة» ممكن أشارك بالبرنامج، وأقولك اللي بقلبي؟
- تفضلي، هذا البرنامج منكم وإليكم، بس عرفينا بنفسچ أختي.
- أنا اسمي توتة.
- توتة؟.. أكيد انتي حلوة مثل التوتة.
- اي حلوة وجميلة ورقيقة، بس للأسف، اهئ اهئ اهئ!
- أفا ليش هالدموع الحزينة أختي؟
- آنا أحس بفراغ قاتل، وما عندي أحد يشاركني همومي، أبي أسمع كلمة حلوة تعطيني أمل في الحياة وتحسسني بوجودي، بس ماكو إنسان قدر يدخل قلبي، لأني أبي واحد أمين ومرهف المشاعر وشهم.
- آنا شهم، احم، أقصد آنا في هالبرنامج اسمع همومكم وأعرض مشاكلكم، علشان يشاركونا المستمعين في مشاعر المشاركين في البرنامج، هههه مادري اش قاعد أقول اتخسبقت بس ان شاء الله جملتي اطلعت واضحة.
- إي واضحة، بس مادري اشلون آنا أوضح لك مأساتي اهئ اهئ اهئ.
- لا حاس فيچ صدقيني واحساسي قوي، بس انتي هدي نفسچ أختي، الدنيا بخير، وأكيد في يوم بتلقين الانسان اللي يستحق هالقلب الرقيق، والروح الحلوة، وهالأحاسيس الجياشة.
- متى «يا بوالشهامة»، بس متى، يا ليت يكون كلامك صچ، ويصير هالشي قريب؟
- هاا؟.. انزين أختي، مشكلتچ هذي يبيلها شخص مختص بهالأمور عشان تنحل، دقي بعد البرنامج ضروووري.
- أوكيه.. أكيد حده.. ومشكور على الوقت اللي خذيته منك بعد قلبي، مع السلامة.
- كح كح كح عطني ماي لوسمحت.. احم .. اعزائي المستمعين والمستمعات، نتواصل معاكم في برنامجكم «ريّح نفسك»، وبانتظار اتصالاتكم.
- ألو.. «أبوالشهامة» أنا الصراحة محتار مادري شسوي، أهلي خاطبين لي بنت عمي من يوم كنا اصغار، ومهرها يخليني أدخل بديون لو أسددهم عشرين سنة ما راح اخلص، نبي حل حق غلاء المهور؟.. وقضية الزواج من الأهل، لو آخذ لي وحدة من برة العايلة أبرك لي.
- المشكلة ياخوي هذي قديمة، ولازم الكبار يتفهمونها ويحلونها لأن اعيالهم اهم اللي بياكلونها، والبركة فيكم انتو يالجيل الجديد.
- آنا أدري ان السالفة مو بيدكم، بس قلت أطلع اللي بقلبي لكم عشان اتشاركوني اهمومي.
- احنا حطينا هالبرنامج لكم ياخوي.. وحياك الله، ومعانا اتصال ثاني، تفضل؟
- استاذ «بوالشهامة» إذا ممكن تعطوني رقم البنت اللي اتصلت مساع، وتبي واحد يعطيها أمل في الحياة، آنا واحد ثقة ومستعد أكون لها الصدر الحنون، والـ..
- نعتذر عن طلبك، وهذي أسرار، ومو من أخلاقنا نعطي أرقام المشاركين في برنامجنا لأي أحد.. مع السلامة.
- ألو.. «بوالشهامة» عندي مشكلة كبيرة، مو قادر ألقى لها حل.
- تفضل.. بس عرفنا بنفسك.
- ماقدر، مرتي لو تدري اتطقني.
- هاا؟ اتطقك؟
- إي.. تطقني، وطاردتني من البيت صار لي 3 أيام، شسوي يا خوي؟
- الصراحة ما عندنا اهنيه ملجأ للرياييل، بس ممكن إذا تكررت مثل هالحالة وصارت منتشرة في الديرة، ممكن نطلب من الحكومة توفر لنا سكن للمطرودين أمثالك.
والآن اعزائي المستمعين والمستمعات، نصل إلى نهاية حلقتنا من برنامجكم الإذاعي «ريّح نفسك»، ولقاؤنا معكم غدا ان شاء الله، مع تمنياتي لكم بحياة سعيدة.
شي ما شفتوه:
- هلا.. توتة، الصراحة قلبي عورني يوم سمعت صوتچ تبچين، وقعدت على نار ليما انتهى البرنامج، عشان أسمع صوتچ، وأشاركچ همومچ.
- الصراحة.. ما قصرت، وآنا حدي ارتحت لك، وحدي فرحانة وطايرة اني قاعدة أكلم مذيع شهم وحنون مثلك، بس لازم أقولك سر لازم اتعرفه عني.
- قولي.. أفا عليچ، سرچ بجليب، وآنا كلي لچ.
- ترى آنا ولد.. مو بنت.
- شنوووو!