أنوارعبدالرحمن
أحببناه.. لأننا جزء من قلبه الكبير.
أحببناه.. في عفويته، وصدق مشاعره، ووفائه لهذه الأرض الطيبة.
أحببناه.. وهو الأب الحنون العطوف الذي غمرنا بدفء أبوته.
مازلت أذكر حين كان يخرج لنا، في الأحداث التي عصفت بالبلد، ليقول كلمته التي كانت كالبلسم على الجرح، ونسمع دقات قلبه التي كانت تحتوينا لتربط على أفئدتنا، وتدثرنا بالأمن والأمان والطمأنينة، إنها المؤازرة الحقيقية وموقف المحب من أحبائه في كل وقت وفي كل زمان، لقد كان طوال حياته معنا ولم يغب عنا حضوره، لأن منزله كان هذا القلب، وهاهو أبونا الحنون قد رحل وغادر المكان، لكنه ترك بصمته الطيبة في نفوسنا، ولن نقول إلا ما يرضي الله:
اللهم اغفر لوالدنا الغالي الشيخ سعد العبدالله، وارحمه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، يا رب ثبته عند السؤال، واحشره مع المتقين الأخيار، اللهم آمين.