أنوارعبدالرحمن
ياناس ياعالم في واحد سمعتوا عنه دعم بسيارته علشان بيفتح مسچ، يعني إذا الداخلية حطوا اعلان (المكالمة تنتظر) ليش ما قالوا و(المسچ ينثبر)؟!.. عشان مثل هالناس، منو هالناس؟ ها؟.. الصراحه هم (آنااا) اهئ اهئ اهئ.. اعترف بلا لف ولا دوران، طلعت ذاك اليوم من البيت رايحة لمنطقة قرطبة بعز الازدحام لأن بهالوقت كان طلّعت المدارس، ومع اني واقفة حالي حال البشر ودايسة عالبريك، ذيك اللحظة سمعت صوت المسچ، وبيني وبينكم حرمة تسمع مسچ تنسى القوانين كلها! توني ملتفتة عالموبايل وإلا آنا داشة بالجيب اللي چدامي، لوتشوفون سيارتي ساعتها تقولون داعمة تنكر موچيب، بس الحمد لله عالسلامه أهم شي، لكن القهر يوم فتحت المسچ اللي وصلني وخلاني أسوي هالحادث اللي خلا سيارتي تدخل مستشفى الكراجات وما اطلعت إلا بعد ثلاثة أسابيع، واستقبلتها استقبالا حارا لا صار ولا استوى، كان المسچ من منو تتوقعون؟.. كان المسچ من المرور يحذر من السرعه! صچ بغيت أكسر نقالي لكن تحسفت عليه، يعني السيارة وتفلشت، وبعد هالدور على موبايلي؟!.. لا بالله الموبايل أهم!
والحين خلونا ندخل بالموضوع الصچي، دام اني يبت طاري حادث السيارة اللي صار لي، فأنا بنقل لكم اشلون الحرمة تتصرف بالشارع، لأن الشكاوى عليها زادت، ويقولون (ورى كل ازدحام بالشارع، أكيد السايق اما تكون حرمة، وإلا وانيت).
1- بعض الحريم إذا مرت بشارع مزدحم وفي مسافة بين السيارات ممكن تمر بينهم، توقف وتعطل الشارع كله، لأنها تخاف على سيارتها تتزلق، والهرنات وراها تشتغل وهي تسب وتتحلطم عليهم، (مالت عليكم، صبروا اشوي، تبوني أدعم؟!).
2- بعض الحريم لما تسوق السيارة سرعتها ما تعدى الـ 60 وتلقاها ماخذة الحارة اللي عاليسار، وتمشي بثقة وفيك خير دق لها هرن، أو شغل عليها الفليشر، اتعاندك وما تتحرك ولا تتزحزح، يعني الشارع ملك الحكومة وهي كيفها، بس ممكن يطيح اللي براسها لو كان اللي وراها ريّال، ولكن إذا اللي يسوق وراها حرمة مثلها، (فعمك أصمخ)، وتقعد أتأشر لها (موتي قهر ما راح أوخر عنچ!) ويقولون بعد الحرمة توقف مع الحرمة في الانتخابات، إي .. واضح حده!
3- بعض الحريم إذا يت عينها على المنظرة اللي چدامها وشافت السيارة اللي وراها واحد ويا وحدة خصوصا إذا كانت واقفة عند الإشارة وقاعدين يسولفون ويضحكون مع بعض، تقعد تخز فيهم تبي تعرف هذي زوجته وإلا...؟! وإذا شافت سيارة تشبه سيارة رفيچتها أو وحدة من أهلها لازم اتطل عليها علشان تعرف إن احساسها صحيح وإلا لأ، وإذا كانت طالعة مع اعيالها وتهاوشوا بالسيارة وصارت بينهم الصكة، تلقاها بعض الأحيان تسوق بإيد وتكفخهم بالإيد الثانية، أو تصفط على جنب الشارع وتفصخ انعالها وتنعّلهم وتطلّع حرتها فيهم، وبعدها تكمل السياقة وهي تتحلطم على أبوهم واللي خلف أبوهم!
4- بعض الحريم يحبون ياخذون (موقفين) لما يصفطون في (المواقف) عشان تاخذ راحتها لما تفتح باب السيارة، مع انها تخاف تصفط عند رصيف (أصفر وأسود) أوتخالف القوانين، لكن ممكن تلقاها سادة مدخل أو مخرج مهم حسبالها من ضمن مواقف السيارات! وبعضهم لو صار لها حادث ودعمها واحد حتى لو في السياره زلق بسيط أو خفسة صغيرة، اتسوي الهوايل واتمرمط اللي دعمها تمرمط، وصوتها يسمعه كل اللي بالشارع، وأما إذا اهي اللي ادعمت تلقاها تدافع عن نفسها اما تقول انها مو السبب أو إذا كان الخطأ واضحا من صوبها، تلقاها تصرخ عاللي چدامها (يعني اشصار ماسويت شي جايد؟.. بس الباب انشلع منيه اشويه، والدبة دشت بالكشنات!).
5- بعض الحريم امبرمجة الطريچ من باب بيتهم، ولما تكون بمكان ثان وبعيد لازم ترجع سكتهم، اتطق راس العاير من هناك (من وين اطلعت هالجملة المغبرة؟!) وتروح للمكان اللي تبيه، مثل حالتي آنا اهئ اهئ اهئ، بس مو مشكلة، دام سيارتي تشافت وتعافت من الكسور والكدمات، فكل الطرق تؤدي إلى روما.
6- وفي النهاية لازم ننصف المرأة لو عالأقل بهالجملة الختامية وانونسها (سمعوني يا رجال هذي كلمة حق بنقولها للمرأة: ترى سياقة الحرمة أحسن من سياقة ألف وانيت!) احم .. احم يعني رقعتها.. الله يستر.
شي ما شفتوه:
وحدة من الحريم كانت تسوق، شافت سيارة فيها شايب يمشي عالعشرين، وامعطل السير، والسيارات وراه لآخر الشارع، اضحكت وقالت: تعالوا شوفوا ياللي تقولون الحريم ما يعرفون يسوقون، مو هذي آخرتكم يالرياييل ياللي شايفين نفسكم علينا، بتصيرون مثل هالشايب!